أعلن مركز التنسيق الروسي المشترك للاستجابة الإنسانية أن كييف تخطط لاتهام الجيش الروسي بإلحاق أضرار في محطة تشيرنوبل النووية، تسفر عن تلوث إشعاعي لمناطق كبيرة في أوكرانيا. وأوضح بيان مركز التنسيق المشترك، أن القوات الأوكرانية، وبدعم من الولايات المتحدة، تعد أدلة مفبركة، لاتهام القوات الروسية "بسرقة مواد مشعة من محطة تشيرنوبول النووية"، أسفرت عن تلوث إشعاعي، من شأنه تعريض حياة الأوكرانيين للخطر. وأشار المركز، إلى أن البروباغاندا الإعلامية المرتقبة، تهدف لتشجيع الدول التي لم تدعم العقوبات ضد روسيا، على التصويت لصالح "اتفاقية السلام الأوكرانية"، واتهام روسيا بانتهاك أسس السلامة النووية، عشية الدورة الاستثنائية الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونوه المركز بصدور تعليمات إلى وسائل الإعلام الغربية، بتجاهل نفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والبنتاغون، لتصريحات وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بشأن "التسرب الإشعاعي في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. ووفقا للمركز، فإن أوكرانيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة والنرويج، أعدت حملة ممولة لبث الشائعات الكاذبة، حول ممارسات الجيش الروسي في أوكرانيا، وتعتزم نشرها في بلدان آسيا، وأمريكا الوسطى، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا. يشار إلى أن العديد من بعثات الوكالة الدولية للطاقة الكهروذرية، أكدت خلال العديد من جولاتها التفقدية، في محيط محطة تشيرنوبول الكهروذرية، أن نسبة الإشعاعات الصادرة من المحطة، طبيعية، ولا تشكل أية أخطار للمناطق المحيطة بها. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :