عبر مدير جامعة الملك فيصل بالاحساء الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي عن استنكاره الشديد للحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له مسجد الإمام الرضا في حي محاسن أرامكو بمحافظة الأحساء، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة عدد آخر من بينهم رجلا أمن، مؤكدًا أن كل فرد من أبناء هذا الوطن الواحد يشعر بألم الفقد الذي أوجع أهالي الشهداء، فلهم صادق التعازي، سائلا الله تعالى أن يتقبلهم، ويشفي المصابين، ويدحر كيد المعتدين. وأكد الساعاتي أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إصراراً نحو التمسك بالجماعة والوحدة الوطنية تحت راية قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وحكومتنا ورجال أمننا البواسل يحفظهم الله جميعاً، ومن يقرأ التاريخ جيداً ير حقيقة ذلك، بل إن الأحداث المؤلمة الأخيرة التي استهدفت عددا من بيوت الله تعالى زادت من عزيمة رجل الأمن، وتنامي الحس الأمني للمواطن ليكونا معا في خندق الدفاع عن هذا الوطن وتوجيه رسالة واضحة بأننا سنكون أشد قوة وتكاتفاً وتعاوناً على الخير والتقوى بإذن الله وتوفيقه في حماية هذا الوطن ولحمته. وشدد الساعاتي على أننا في مرحلة تتطلب وقفة رجل واحد لمواجهة هذا الوباء الذي تجاوز في فجوره استهداف المصلين الآمنين في بيوت الله، ويجب على كل واحد يعيش على تراب هذا الوطن الغالي أن يقـدم استحقاقاً ينال به شرف الانتماء الحقيقي بالوقوف مع رجال الأمن البواسل ومؤازرتهم والدفاع عن الوطن. كما أعرب عن بالغ الشكر وصادق الدعاء لحراس الوطن، ورجال أمنه المخلصين، والمتيقظين بعون من الله تعالى وتأييده؛ لقطع دابر كل يد عابثة تستهدف أمن هذه البلاد المباركة.
مشاركة :