ذكر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أنّ المملكة العربية السعودية سباقه دائماً في مد يد العون لكل دول العالم العربي والإسلامي، "ولا ننسى وقفاتها مع الكويت شعباً وحكومة، كما أنّ الدعم الكبير والكريم من الأشقاء في السعودية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة يؤكد وحدة المصير الثقافي وأهمية التبادل الثقافي بين الدول العربية، لتعمل دائماً على دعم أبنائها وشبابها في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم العربي". وأضاف "إننا في الكويت نرتبط بعلاقات ثقافية وطيدة وعميقة مع أشقائنا في المؤسسات الثقافية والمكتبات في السعودية الشقيقة، وإطلاق بوابة دولة الكويت في الفهرس العربي الموحد يؤكّد متانة واستمرارية التعاون والشراكة في العمل البناء لخدمة الباحث والمفكر والكاتب والطالب العربي". كان ذلك عندما دشن مركز الفهرس العربي الموحد بالشراكة مع مكتبة الكويت الوطنية البوابة المعرفية لمكتبات الكويت، الأمر الذي اعتبره وزير الإعلام الكويتي خطوة مهمة للتعاون الثقافي العربي في مجال الفهرسة والكتب، موضحاً أنّ هذه البوابة تأتي "في وقت نحتاج فيه إلى دور أكبر للثقافة العربية والتوعية لأجيالنا وأبنائنا"، آملا للبوابة النجاح المستمر والتوسع أكثر في مكتباتنا الكويتية المتخصصة لربطها مع المكتبات العربية في المستقبل لتتطور دائما، منوهاً بجهود مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري ومدير مكتبة الكويت الوطنية كامل عبدالجليل وكل من شارك في الإعداد لهذه الاحتفالية وهذه الخطوة الثقافية لتدشين هذه البوابة. من جهته أكد د.صالح المسند -المدير العام لمركز الفهرس العربي في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة- في كلمته أن الفهرس العربي الموحد يقدم نموذجاً للتعاون الحقيقي بين الدول العربية، ويسير بخطى ثابتة وداعمة للثقافة العربية والموروث الإسلامي، مستشرفا المستقبل وأهميته لبناء المعرفة الإنسانية التي نتشارك بها مع الأمم ونخدم بها تطلعات شبابنا، مبيّناً أنّ البوابة المعرفية لدولة الكويت هي الثامنة ضمن سلسلة تدشين بوابات مكتبات الدول.