عزز المؤشر العام لسوق الأسهم الحلية استقراره فوق مستوى المقامة الأولى 5838 نقطة بعدما أضاف أمس 117 نقطة، وصولا عند 5997، ولكنه عجز عن استرداد الحاجز النفسي 6000 نقطة الذي تخطاه في إحدى مراحل صعوده، والذي تخلى عنه للجلسة 12 على التوالي. واتسم أداء السوق مع بداية الجلسة بالنشاط والحيوية وطرأ تحسن ملموس على ثقة المتعاملين الذي ضخوا أكثر من 6.40 مليارات ريال لشراء 386 مليون سهم، عبر 152 ألف صفقة، ولكن ضغوط البيع على السوق، وخاصة خلال الساعة الأخيرة جرت المؤشر العام تحت مستوى 6050 ما أدى إلى تراجع عدد الشركات والقطاعات الصاعدة. وزاد اثنان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة الذي نقص إلى 720% من 1013%، ومتوسط نسبة السيولة الداخلة إلى السوق التي انكمشت إلى 49% من 58% في جلسة الخميس، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع كسب المؤشر العام 116.59 نقطة، بنسبة 1.98%، ارتفاعا إلى 5996.57، خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى تراجع متوسط السيولة الداخلة للسوق تحت المعدل المرجعي. ورغم البيع على السوق عزز المؤشر العام استقراره فوق مستوى المقاومة الأولى 5838 نقطة، ويتجه صوب المقاومة الثانية عند 6177، والتي في حال اخترقها سيؤسس لمستوى الحاجز النفسي 7000 نقطة. ومن بين 15 قطاعا في السوق تراجع قطاعا الزراعة والطاقة بينما ارتفعت 13، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الإعلام والاسمنت، فقفز الأول بنسبة 9.56 % متأثرا بأداء جميع أسهم القطاع الثلاثة، تبعه الثاني بنسبة 4.48%، ولكن الدعم للمؤشر العام جاء بشكل أكبر من قطاعي البنوك والبتروكيماويات. وجرى تبادل أسهم 167 من شركات السوق ال173، ارتفت منها 144، انخفضت 20 واستقرت أسعار ثلاث شركات عند مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة، ولا تزال ست شركات معلقة بسبب خسائرها المتراكمة، والتي تجاوزت الحد المسموح به.
مشاركة :