وزير التعليم ل«الرياض»: مستمرون في تصحيح المفاهيم ومحاربة الأفكار الضالة

  • 2/1/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال د. أحمد العيسى وزير التعليم إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- داعم أساسي للتعليم بجميع مستوياته ودائما نستمع لتوجيهاته وحرصه على تطوير التعليم وخدمة أبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات. وقال في إجابة على سؤال ل"الرياض" حول ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من أفكار مسمومة تستهدف الشباب ودور الوزارة في مواجهة ذلك، «إن الوزارة عبر تواصلها مع وسائل الإعلام مستمرة في تصحيح المفاهيم ولديها أكثر من برنامج يهدف إلى محاربة الأفكار الضالة ومن بينها برنامج فطن الذي ينشط بشكل كبير في مؤسسات التعليم في مدارس البنين والبنات مقدما رؤيا وتصحيحا للكثير من الأفكار سواء كانت في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي». جاء ذلك عقب افتتاحه أسبوع المهنة الثاني -الذي تنظمه جامعة الملك سعود حتى الخميس المقبل- مشيرا في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- خصص شطرا كبيرا من جهوده المباركة لخدمة شباب الوطن إدراكا منه -أيده الله- أنهم ركن الحاضر وركاز المستقبل، وأن بناءهم بالعلم والمعرفة هو بناء للوطن مؤكدا أهمية مثل هذه المناسبة والوعي بأهدافها وقال إنها عمل مهم يتناسب مع تزايد إعداد الجامعات الحكومية والأهلية واستحداث تخصصات علمية ملحة في سوق العمل واحتواء الطفرة الهائلة التي تشهدها على كافة الأصعدة التي فرضت امتلاءاتها على الجامعات لتزويد الشباب بنوع مختلف من المعرفة والتأهيل ينسجم مع التحولات القائمة في سوق العمل، داعياً إلى إيجاد طرق حديثة في تنظيم مثل هذه المناسبة باستثمار التقنيات الحديثة لإتاحة المعلومات المتعلقة بالوظائف وفرص العمل والباحثين عنه. من جهته، قال د. بدران العمر مدير جامعة الملك سعود إن الجامعة تدرك أبعاد مشكلة البطالة وخطرها الاجتماعي والاقتصادي والأمني، وأن على الجامعات مسؤولية كبرى في الحد من اتساع هذه الظاهرة بالعمل على توجيه الطلاب نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل وافتتاح مسارات جديدة يتطلبها السوق والتنسيق الدائم مع جهات التوظيف لمعرفة الاتجاهات الحديثة التي تبحث لها عن الكفاءات والتعرف على مستوى التأهيل المطلوب لشغل الفرص الوظيفية ومدى عمق الدائرة المعرفية اللازمة لها، مؤكدا أن الجامعات يجب أن تكون درعا واقيا ضد شبح البطالة ومركزا رئيسيا لمعالجة تمدده المقلق وذلك باتخاذها كل الحلول الاستباقية في إعداد خريجيها قبل دفعهم إلى سوق العمل. وألقى د. عبدالعزيز العثمان رئيس اللجنة العليا لأسبوع المهنة ووكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية كلمة موضحا فيها أن الجامعة سعت في تلك المناسبة إلى استقطاب جهات التوظيف من الجهات الحكومية والشركات الوطنية الناجحة للمشاركة فيها سعيدة بمشاركة أكثر من سبعين جهة من القطاعين العام والخاص في مختلف الجهات لتشارك في توظيف خريجي الجامعة وتحقيق الأهداف المرجوة منها مذكرا أن عدد الدورات والفعاليات المصاحبة للأسبوع ستكون أكثر من خمسين دورة وورشة عمل متوقعا أن يستفيد منها أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة بالإضافة إلى العديد من النشاطات والفعاليات المصاحبة. وقد كرم وزير التعليم في نهاية الحفل الخطابي عددا من الجهات والشركات الراعية ومن بينها شركة سابك وتسلم درعها عبدالعزيز العودان، وبنك سامبا وتسلمه فيصل الرشيد، وكذلك مجموعة الجميح القابضة وتسلم درعها مساعد الجميح، وبنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي.

مشاركة :