جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز تمنح 20 فائزاً ثمانية ملايين ريال

  • 2/1/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وزعت جائزة الاميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها الثالثة بعنوان "التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة" ل 20 فائزاً، في حفل أقيم بفندق الفيصلية مساء أمس حضره أصحاب السمو والمعالي وعدد من السفراء وقطاع واسع من المهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري وذوي الإعاقة. وفي تصريح خاص ب"الرياض" رفع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الجائزة ودعمها المستمر منذ أن كانت فكرة حتى تجسدت على أرض الواقع، ودعمه المستمر وغير المحدود للأعمال الخيرية وجميع ما يشجع على تعزيزها في المجتمع وتكريس رسالتها بما ينفع الوطن والمواطن. وعدد سموه مناقب ومآثر الفقيدة الراحلة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ودورها الاجتماعي الكبير، فقد كانت مثالاً ناصعاً للعطاء، ونبعا للخير والجود، وصاحبة فضل غامر وعطاء عامر، وان رعايتها ومحبتها واهتمامها لم يكن مقصوراً على أبنائها وبناتها وأفراد أسرتها، بل امتد كسحابة ماطرة، وخير عميم، وظل وارف، لعموم أبنائها وبناتها من الشعب السعودي، فكان حبها وحنانها وافراً، نقياً متدفقاً من أعماقها، وها نحن الآن نشهد تطور جائزتها التي سخرت لأعمال الخير. وبهذه المناسبة رفع د. ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجوائز للفائزين شكره وامتنانه وشكر مجلس الأمناء بالجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السعود - يحفظه الله - لدعمه الجائزة وعلى رعايته الكريمة للحفل، مبيناً الأهداف التي أسست من أجلها وهي تقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم، وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في مجالات الجائزة، كما تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة، إضافة إلى تحفيز الهيئات والمؤسسات الحكومية على الإبداع في المجال الاجتماعي وإبراز دور المرأة واسهاماتها الإيجابية في الجانب الاجتماعي. وقدم في الحفل عرض مرئي بعنوان "صيتة.. أم الجود" يحكي سيرة ومآثر الراحلة وماقدمته من عطاء وبذل، تلا ذلك عرض مرئي عن المبادرات الفائزة بعنوان"شركاء العطاء" وبعده فيلم يحكي قصص نجاح الفائزين بفرع المتميزين بعنوان "صناع الإرادة". بعد ذلك تم إعلان الفائزين في الدورة الثالثة (دورة -) التي جاءت تحت عنوان(التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة) عبر فرعيها: مبادرات الجهات الداعمة، ومشروعات المتميزين، في حين تم حجب جوائز فرع الدراسات والأبحاث العلمية لعدم استيفاء الاعمال المقدمة لنيل الجائزة وفقا لقرارات لجنة التحكيم. وأعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل اسماء الفائزين بالفرع الأول للجائزة وهو (مبادرات الجهات الداعمة) والذي خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها (4) ملايين ريال، فاز بها (9) مبادرات تشكل أنموذجاً يحتذى به في تقديم الدعم لذوي الإعاقة وذلك بهدف دمجهم اجتماعياً أو تمكينهم اقتصاديا. وقد تقسيم الجوائز على ثلاث فئات الفئة الأولى: برامج (تمكين) ذوي الإعاقة، المقدم من جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، مقدار الجائزة مليون ريال. الفئة الثانية: برنامج رعاية وتأهيل المرضى العقليين التائهين والمشردين المقدم من مركز أجواد للرعاية المجتمعية وبرنامج حملة الحج لذوي الإعاقة الحركية، المقدم من جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) حصل كل فائز على جائزة مقدارها 500 الفريال. الفئة الثالثة: برنامج مركز اتصال الأميرة العنود بنت عبدالعزيز لخدمات الصم، المقدم من مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية، وبرنامج الترجمة والإشارة ونشر لغة الإشارة للمساهمة في دمج الصم بالمجتمع المقدم من الأستاذ أحمد بن خليفة، وبرنامج صوت للقراءة المقدم من جمعية صوت متلازمة داون، وبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة المقدم من الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين بمحافظة الأحساء، وبرنامج دمج الطلاب والطالبات من خريجي مراكز الجمعية في مدارس التعليم العام والخاص المقدم من جمعية الاطفال المعوقين بالرياض، وبرنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم المقدم من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة (أسرتي)، وحصل كل فائز منهم على جائزة مقدارها 250 الف ريال. كما قرر مجلس الأمناء صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال، بعد ذلك أعلن امين عام الجائزة اسماء الفائزين بالفرع الثاني من الجائزة ل(مشروعات المتميزين) ، بجوائز بمبلغ (4) ملايين ريال منحت للأفراد ذوي الإعاقة من ذكور وإناث ومن في حكمهم، الذين بذلوا مجهودات متميزة، لتحقيق إنجازات لهم ولأسرهم في المجالات التعليمية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الرياضية، أو نحوها، وأدت إلى دمجهم اجتماعياً، أوتمكينهم اقتصاديا، وفاز بها (11) من المتميزين؛ حيث فاز المتميز عمار هيثم بوقس وتوفيق بن أحمد بلو، وحصل كل منهما على مبلغ وقدره 500 الف ريال، كما فاز سلمان ظافر الشهري وسليمان بن محمد البحيري وعبدالله ثلاب الجعيد، وحصل كل منهم على مبلغ وقدره الف ريال. وفاز أكرم بن خليل العلي والدكتور أحمد بن صالح السيف ويحيى حسن محمد الزهراني ومها عبدالوهاب سحاقي وعبدالله عبدالرحمن الغامدي وماجد ابراهيم العسيري حيث حصل كل منهم على مبلغ وقدره 250 ألف ريال. كما قرر مجلس أمناء الجائزة صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال، اما الفرع الثالث للجائزة (الدراسات والبحوث التطبيقية) فقد تم حجب الجائزة لعدم جدارة الأعمال المقدمة. وفي نهاية الحفل سلم وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجوائز للفائزين.

مشاركة :