محمد رجوي/ الأناضول أبدى العديد من الدوريات العالمية لرياضات مختلفة تضامنها مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا الذي خلف آلاف الوفيات والمصابين. وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الاثنين، تنظيمه "لحظة صمت" في بدايات 20 مباراة من دوريات أوروبية مختلفة خلال الأسبوع الجاري، تضامنا مع الضحايا. وقال الإتحاد في بيان، إن "أربع مباريات من دوري أبطال أوروبا وثماني مباريات بالدوري الأوروبي وثماني مباريات أخرى في دوري المؤتمر الأوروبي ستشهد لحظة صمت تضامنا مع ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا". وأضاف البيان: "خلال مراسم ما قبل المباراة وأثناء لحظة الصمت، سيتم عرض لافتة تذكارية على أرض الملعب مكتوب عليها رسالة (نحن معكم) باللغتين التركية والعربية". كما ستعرض الرسالة أيضا من قبل محطات التلفاز وعلى شاشات عملاقة في كل ملعب، إضافة إلى السماح بارتداء شارات الذراع السوداء "وفقا لتقدير الفرق والحكام" في كل دوري، حسب البيان. وقدم الاتحاد أيضا تبرعا "أوليا" بقيمة 200 ألف يورو لدعم الجهود الإنسانية التي عقبت الزلازل. من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة السلة تضامنه مع ضحايا الزلزال، ودعا لدعم حملات التبرع للمتضررين. وقال في تغريدة: "نشجع الجميع على المساعدة من خلال التعاون مع صندوقي الطوارئ التابعين لمفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة أوكسفام". ونشر الاتحاد روابط حملات جمع التبرعات التي تقودها المنظمات. ** تبرعات ودقائق صمت أعلن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تقديمه مليون جنيه إسترليني استجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقته لجنة طوارئ الكوارث في بريطانيا "DEC" لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وعبر الدوري في البيان أنه "يشعر بحزن عميق إثر الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا وأودت بحياة الآلاف من الناس". كما ارتدى لاعبوا ومسؤولو مباريات نهاية الأسبوع الماضي شارات سوداء، تضامنا مع من فقدوا حياتهم وتأثروا بهذه الأحداث المأساوية. والخميس، أطلقت لجنة الطوارئ الكوارث، المكونة من 15 منظمة بريطانية، نداء إغاثة لمساعدة المتضررين من الزلازل. كما تعهدت الحكومة البريطانية بالتبرع بنفس المبلغ الذي ستجمعه الحملة بمقدار 5 ملايين جنية إسترليني كحد أقصى. وانضم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) إلى قائمة الرياضات المتضامنة مع ضحايا الزلزال، حيث نشر الدوري بعد ساعات من حدوث الزلزال، تغريدة تضامن قال فيها: "صدمنا من أنباء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا. دعواتنا مع المتضررين وعائلاتهم". وأوصى الاتحاد بالوقوف "دقيقة صمت" قبل مباريات الجولة 20 في دوري الدرجة الأولى والثانية، إضافة إلى ارتداء اللاعبين شارات سوداء، تضامنا مع ضحايا الزلازل. وفي إيطاليا، تضامن دوري الدرجة الأولى كرة القدم مع ضحايا الزلزال في تغريدة جاء فيها: "دعواتنا وصلواتنا مع كل المتضررين من الزلزال المدمر في تركيا وسوريا". وأعلن دوري الدرجة الثانية لكرة القدم دعمه حملة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في إيطاليا لدعم متضرري الزلزال. وقال ماورو بالاتا، رئيس الدوري، إن ما حدث في تركيا وسوريا "لا يمكن أن يتركنا غير مبالين ويجب علينا جميعا القيام بدورنا للمساعدة في محاولة تحسين تفادي المأساة لملايين الأشخاص". وأضاف: "بمجرد حدوث المأساة المروعة، اتصلنا باليونيسف التي أطلعتنا على الجهود والإجراءات المطلوبة" للمساعدة. ** الكريكيت وكرة القدم الأمريكية وفي الولايات المتحدة، دعا الاتحاد الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL) مشجعي اللعبة إلى التبرع لمتضرري الزلزال المدمر. وقبيل مباراة "سوبر بول" النهائية التي جمعت فريقي كانساس وفيلاديلفيا إيقلز مساء الأحد الماضي، تحدثت مذيعة الميدان عن "الدمار الذي لحق بتركيا وسوريا اللتين تعانيان من آثار الزلازل التي أودت بحياة الآلاف". وأضافت: "نقدم دعواتنا المستمرة ونحث المشجعين على زيارة الموقع المخصص لدعم جهود الإغاثة".​​​​​​​ وفي بنغلادش، وقف فريقا سيلهيت سترايكرز وخولنا تايغرز "دقيقة صمت" قبيل المباراة التي جمعتهما ضمن الدوري الممتاز للعبة الكريكيت. كما عرض في ملعب "شير بنغلا" الوطني للكريكيت شاشة عملاقة كتب عليها رسالة تضامن لتركيا وسوريا تقول: "قلوبنا مع تركيا وسوريا". ** سباق فورمولا 1 تضامن سائقا فريق شركة مرسيدس، لويس هاميلتون وجورج راسل، المشارك في سباق "فورمولا1" للسيارات، مع ضحايا الزلزال عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر هاملتون على حسابه في انستغرام الذي يتابعه أكثر من 31 مليون شخص، روابط حملات تبرعات لعدة منظمات تعمل على توفير الاحتياجات الأساسية لمتضرري الزلزال. كما شارك زميله راسل، بعض روابط التبرعات على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، مؤكدا أنه "يمكن للجميع صنع الفارق من خلال مساعدة شعبي تركيا وسوريا". وأعرب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" المنظم لسباق "فورمولا1"، محمد بن سليم، عن تعازيه في ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.​​​​​​​ وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا، بلغت شدة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.