وقع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتطوير وتعزيز التعاون والتكامل بين الطرفين، وتوحيد الجهود للمحافظة على البيئة البحرية وموائلها بشكل عام وعلى بيئة الشعاب المرجانية بشكل خاص، لأهميتها في الحفاظ على التنوع الأحيائي البحري، والحد من الآثار السلبية المهددة لها من بعض الأنشطة البحرية. وتم توقيع الاتفاقية من قبل الأمير سلطان بن فهد بن سلمان آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، والدكتور محمد علي قربان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية. وتضمنت المذكرة التعاون بين الجانبين في عدة مجالات، منها المشاركة والتعاون في فعاليات وحملات إعادة تأهيل البيئة البحرية والساحلية، إضافة إلى التعاون في إطلاق حملات توعية مجتمعية للمحافظة على البيئة البحرية. كما شملت المذكرة الاتفاق على مشاركة الاتحاد بالبيانات المدخلة والخاصة بالتنوع الإحيائي لإثراء قاعده البيانات في المركز، والتعاون لتلبية الحالات الطارئة والكوارث البحرية المتعلقة بالبيئة والمندرجة تحت اختصاص المركز. وتنص المذكرة على المشاركة في تقييم مواقع الغوص، ونشر الوعي بين مراكز الغوص التابعة للاتحاد بالأنظمة واللوائح المتعلقة بالمحافظة على البيئة البحرية، والعمل مع المركز لمنع استخدام الأدوات والمعدات المحظورة في رياضة الغوص ورياضة صيد الأسماك. واشتملت مذكرة العمل، على إعداد برامج تطويرية لأعضاء الاتحاد، للمساهمة في تنفيذ أهداف المركز الاستراتيجية ذات العلاقة بالمحافظة على البيئة البحرية والساحلية من كائنات فطرية وشعاب مرجانية وغيرها.
مشاركة :