ارتفع عدد المنشآت الفندقية في الإمارة إلى 804 منشآت بنهاية العام الماضي، بزيادة بنسبة 6.5% مقارنة بنحو 755 منشأة في نهاية 2021، وذلك لمواكبة النمو السريع لقطاع السياحة والارتفاع الكبير في أعداد الزوار الدوليين. وأظهرت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن عدد المنشآت الفندقية في الإمارة زاد بنسبة 8.5% مقارنة بنحو 741 منشأة جديدة في نهاية ديسمبر 2019، ما يعني إضافة 63 منشأة فندقية جديدة على مدار ثلاثة الأعوام الماضية. وارتفع عدد الغرف الفندقية التي توفرها هذه المنشآت إلى 146 ألفاً و496 غرفة وشقة فندقية في نهاية ديسمبر الماضي، مقارنة بنحو 137 ألفاً و950 غرفة وشقة فندقية في نهاية 2021، ومقابل 126 ألفاً و120 غرفة وشقة فندقية في نهاية 2019. وتوزعت المنشآت الفندقية في الإمارة بواقع 270 فندقاً مصنفة بين فئة «ثلاث نجوم» و«نجمة» توفر 28.5 ألف غرفة فندقية، و189 فندقاً من فئة «أربع نجوم» توفر 42.5 ألف غرفة، و151 فندقاً من فئة «خمس نجوم» توفر 49.5 ألف غرفة. وشملت المنشآت الفندقية في الإمارة كذلك 112 منشأة للشقق الفندقية متوسطة المستوى توفر 12.78 ألف شقة و82 منشأة للشقق الفندقية الفخمة توفر 13.1 ألف شقة. معدل الإشغال وسجلت المنشآت الفندقية في الإمارة متوسط معدل إشغال وصل إلى 73% في نهاية العام الماضي، وبلغ متوسط إشغالات الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» نحو 74% والفنادق من فئة «أربع نجوم» نحو 72% و«خمس نجوم» نحو 70%، فيما بلغ متوسط إشغالات الشقق الفندقية الفخمة 77% والشقق الفندقية المتوسطة 79%. وتعد معدلات الإشغال في فنادق دبي المسجلة في العام الماضي واحداً من أعلى المعدلات في العالم مقارنة بنسبة 67% المسجلة في عام 2021، مع اقترابها من مستويات عام 2019 والذي سجل فيه ما نسبته 75%. وسجلت مدة إقامة نزلاء الفنادق في العام الماضي نحو 3.9 ليالٍ فندقية، مقابل 3.4 ليالٍ في عام 2019، في حين وصل عدد الغرف المحجوزة إلى نحو 37.43 مليون ليلة مبيت، المجلس العالمي من جهة أخرى أكد «المجلس العالمي للسفر والسياحة» تواصل التعافي القوي للسياحة والسفر في دبي وأبوظبي، وذلك على خلفية عودة المسافرين والسياح من أنحاء العالم كافة إلى المدينتين، ما منح اقتصاديهما واقتصاد الإمارات بصفة عامة دفعة في وقت المناسب تماماً. وأطلق المجلس أمس تقريراً بالمشاركة مع «أوكسفورد ايكونوميكس» البريطانية للدراسات الاقتصادية عن آفاق قطاع السياحة والسفر في الدولة خلال الفترة المقبلة. وتضمن التقرير تحليلات من جانب خبراء للتأثيرات الإيجابية لتعافي قطاع السياحة والسفر في الدولة على اقتصادها والمؤشرات المختلفة لأدائه، وأهمها الناتج المحلي الإجمالي. ورصد التقرير بالأرقام حجم إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لكلٍ من المدينتين في 2019، أي العام الذي سبق تفشي جائحة «كوفيد 19» مباشرة، فأفاد بأن القطاع أسهم بنحو 51 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي في 2019، بينما أسهم بقيمة 12.5 مليار درهم في المحلي الإجمالي لأبوظبي خلال العام نفسه. وأضاف التقرير أن القطاع تعافى بشدة في 2022، ومن المتوقع أن يزداد إسهام قطاعي السياحة والسفر في اقتصاد دبي إلى 46 مليار درهم، فيما من المتوقع أن يرتفع في أبوظبي إلى 11 مليار درهم. وقالت جوليا سيمبسون، رئيسة «المجلس العالمي للسفر والسياحة» ورئيسته التنفيذية: «يتواصل نمو شعبية دبي وأبوظبي لدى المسافرين العالميين. لقد أظهرت المدينتان علامات مرونة ونمو مذهلة تؤكد أن قطاع السياحة والسفر في المدينتين يمضي في طريق التعافي بوتيرة جيدة، في ظل الجاذبية واسعة النطاق التي تحظى بها المدينتان للسياح العالميين». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :