حدَّد وزير الصحة رئيس الدورة الأربعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح 8 مرتكزات لنجاح الجهود المبذولة في سبيل مكافحة السرطان، والوقاية منه، تشمل زيادة مستويات المعرفة المجتمعية بالمرض، تحقيق معدلات أعلى لجودة الحياة الصحية، مشاركة مؤسسات المجتمع المدني، التأكيد على الاستمرارية والاستدامة، إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض، إزالة الإحساس بالوصمة المجتمعية لدى البعض، التأكيد على معدلات الشفاء العالية في المراحل الأولى، والتأكيد على الدعم النفسي المجتمعي للمرضى وذويهم. وأضاف معاليه خلال تدشينه للحملة الخليجية للتوعية بالسرطان في قاعة الاجتماعات الكبرى بوزارة الصحة بالرياض أمس الأحد: في خليجنا العربي لسنا بمنأى عن هذا المرض الخبيث، فقد تم تسجيل أكثر من (119) ألف حالة سرطان بين مواطني دول المجلس خلال عشر سنوات، ويتراوح معدل الإصابة بالسرطان لكل دولة ما بين (72-158) لكل مئة ألف نسمة، ومن المرتقب أن ترتفع حالات الإصابة بمرض السرطان في منطقة الخليج إلى الضعف خلال السنوات العشر المقبلة؛ نظرًا لتغيّر نمط الحياة، وتزايد مؤشرات الخطورة من تعاطي التدخين، والسمنة، وقلة النشاط البدني، وغيرها من المسببات البيئية، والتغيّرات في الطفرات الجينية، إضافة إلى أن المجتمع الخليجي مجتمع لا تزيد أعمار 60% من مواطنيه على 21 سنة، ويتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان تلقائيًّا عند تزايدهم في العمر. وأضاف إن إتباع نمط حياة صحي يشكل السبب الرئيس في نجاح برامج مكافحة السرطان، وتخفيف الأعباء الناجمة عنه اقتصاديًّا واجتماعيًّا وصحيًّا. وقال: أخشى أن تكون مثل هذه الحملة مجرد هالة إعلامية ومطالبًا باستمرار وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى الخليج
مشاركة :