تفاعل المواطنون السعوديون ممن يعتنقون المذهب السني والشيعي في مواقع التواصل الاجتماعي، مع المقطع المنشور للأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية خلال زيارته لمصابي تفجير مسجد الرضاء في الأحساء. حيث ظهر المقطع المنشور لولي العهد خلال زيارته لأحد المتضررين من العمل الإرهابي، اهتمام الأمير محمد بن نايف من خلال سؤاله عن صحته، فضلا عن تلبية طلب المصاب المتضمنة أخذ صورة سيلفي وعدم السماح للمصاب بتقبيل يده، كما قام الأمير بشكر المواطن المصاب على التقاط صورة السيلفي. وقال أحد المغردين إن ولي العهد ضرب أجمل معاني الرقي في علاقته مع مصابي تفجير الأحساء دون تمييز طائفي، بينما أكد مغرد آخر، أن آمال أعداء اللحمة الوطنية قد خابت بتلاحم السنة والشيعة. وعلى الصعيد الخليجي بين أحد مواطني الخليج، أن تفجير الأحساء لم يزد سكانها إلا قوة وصلابة بمختلف طوائفهم، عاشت على المحبة والألفة وستبقى كذلك، وخابت مساعي صانعي الفتنة في السعودية. وتأتي ردود هذه الأفعال استنكارا للعمل الإرهابي في مسجد الرضا بمدينة الأحساء شرقي المملكة، مؤكدين أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمثل الدين الإسلامي،. كما تفاعل المواطنون مع ما نشرته وزارة الداخلية أمس الأحد عن أسماء المتورطين في تفجير طوارئ عسير، حيث أسس المواطنون هاشتاق #تفجير_مسجد_طوارئ_عسير. واعتبر عدد من المغردين أن إعلان «الداخلية» عن تورط أحد الجنود، شفافية وشجاعة للقضاء على الإرهاب، حيث وصف أحد الإعلاميين، إعلان وزارة الداخلية الكشف عن تورط الجندي صلاح الشهراني، المتورط في تفجير مسجد طوارئ عسير هو شفافية وشجاعة وجرأة في سبيل القضاء على الإرهاب.
مشاركة :