وتهدف الدراسة إلى بناء خارطة طريق لعملية التحول في القطاع، واقتراح ممكنات تنظيمية وتمكينية تساعد القطاع في رحلة التحول من خلال 3 محاور متوازية ومتكاملة في الوقت نفسه. وفي المحور الثاني كانت دراسة «تطوير وتنمية قطاع المقاولات» التي تهدف إلى وضع مبادرات تمكينية لمساعدة المنشآت الراغبة بالتحول على تنفيذ ذلك بشكل محفز ومستدام في الوقت نفسه، حيث نتجت عن هذه الدراسة 12 مبادرة تمكينية. أما المحور الثالث والأخير كان دراسة «وضع معايير حوكمة منشآت المقاولات»، حيث تحتاج عملية التحول إلى منشآت قائمة بهيكل مؤسسي وقادرة على التأقلم في الظروف المختلفة، وهو ما يعطي منشآت المقاولات مجموعة من الأدوات التي تساعد المنشأة على العمل بشكل مؤسسي وكذلك النمو والتوسع. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن المشروع يخدم الوطن بشكل عام، ولكي يتم العمل عليه بشكل تشاركي، دعت الهيئة 18 جهة للمشاركة في لجنة لإدارة ومراجعة المخرجات، كما دعت أكثر من 25 جهة أخرى لمشاركة تطلعاتها ورؤاها حول الموضوع، مما أسفر عن إثراء النقاش وبلورة الأفكار للخروج بخارطة طريق لهذا المشروع تحوي 19 مبادرة إضافة إلى دليل شامل لحوكمة المنشآت. وبين أن المحاور مجتمعة ستعمل على تمكين عملية التحول وتعزز القدرة على استخدام التقنيات الحديثة وتساعد على نقل العمليات من الموقع إلى المصنع، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة التحكم في جودة المنتج وكميته، مما ينعكس على التكلفة وسرعة الإنتاج، وتطبيق معايير أفضل في السلامة. يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تعنى بتنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، كما تعمل على إيجاد الحلول الملائمة للتحديات والأزمات التي تواجه المقاولين، إضافة إلى تقديم عدد من الخدمات الالكترونية من خلال منصة مقاول التي تساعد على تطوير القطاع والعاملين فيه. 3 محاور لتحويل قطاع المقاولات إلى صناعة كانت هذه تفاصيل خبر 3 محاور لتحويل قطاع المقاولات إلى صناعة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :