أصبحت جرائم العنف شائعة بشكل متزايد في محمية باين ريدج الهندية التي تبلغ مساحتها 5400 ميل مربع (نحو 14 ألف كيلومتر مربع)، المحمية الأكبر للسكان الأمريكيين الأصليين في ولاية داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة. وذكر قناة ((أيه بي سي نيوز)) الأسبوع الماضي أنه على الرغم من ذلك، "يوجد فقط 33 ضابطا وثمانية محققين جنائيين مسؤولين عن الاستجابة لأكثر من 100 ألف مكالمة طارئة كل عام عبر المحمية، التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة ولاية كونيتيكت". وأشارت القناة إلى أن الضباط والمحققين ممولون بالكامل من الأموال الفيدرالية، وتقول القبيلة إن هذا ليس كافيا. وقاضت القبيلة مكتب الشؤون الهندية وبعض المسؤولين رفيعي المستوى في يوليو 2022، بتهمة عدم امتثال الحكومة الفيدرالية الأمريكية لالتزاماتها بموجب المعاهدات ولا مسؤوليتها الاستئمانية بفشلها في توفير إنفاذ قانوني كافٍ لمواجهة "أزمة سلامة العامة" في المحمية.
مشاركة :