«الناتو» يبحث سبل تسريع إيصال الأسلحة لأوكرانيا

  • 2/15/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أمس، سبُل تسريع شحناتها من الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا خلال لقاء في بروكسل، حيث تمت مناقشة تزويد كييف بمقاتلات لتمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الـ «ناتو» ينس ستولتنبرغ قبل اجتماع لـ«مجموعة رامشتاين»: إنّ «تزويد الأوكرانيين بالأسلحة التي وُعدوا بها للحفاظ على قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم يشكل أولوية». وأكّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «سنوفر للأوكرانيين وسائل تمكّنهم من الصمود والتقدم خلال الهجوم المضاد والمتوقع في الربيع»، فيما تحدّث عن المدفعية ومنظومات الدفاع المضاد للطائرات والدبابات، لم يذكر المسؤول الأميركي المقاتلات في شحنات الأسلحة المقبلة. وأكد ستولتنبرغ من جهته أنّ «المقاتلات ليست القضية الأكثر إلحاحاً، لكن النقاش جار» بشأنها. من جهته، أصر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على هذا الطلب من خلال الإشارة أمام الكاميرات إلى منديل يوضع في الجيب رسمت إحدى الطائرات المقاتلة عليه. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على هذا الصعيد: «الكل يدرك أن مسألتَي الدفاع الجوي وإعادة تزويد أوكرانيا بالذخيرة أكثر أهمية في الوقت الحالي من مناقشة إرسال مقاتلات». وأعلن بيستوريوس أن الصناعة الألمانية ستعيد إطلاق خط إنتاج ذخيرة لدبابات الدفاع المضادة للطائرات من طراز غيبارد، مشيراً إلى أنه «جرى توقيع العقود مع الشركات المصنعة وسنستأنف فوراً إنتاجنا». وعقب الاجتماع، أعلنت تقديمات عدة بما فيها توفير فرنسا وإيطاليا منظومة الدفاع الجوي مامبا (سام-تي) المماثلة لمنظومة باتريوت. ومنظومة مامبا هي سلاح بقيمة 500 مليون يورو. كذلك، ستنتج فرنسا قذائف عيارها 155 مليمتراً بالتعاون مع أستراليا، وستسلّم دبابات AMX-10 الموعودة لأوكرانيا في الأيام المقبلة. وأصبح الجدول الزمني لإرسال الأسلحة لكييف وتدريب وحدات أوكرانية في أوروبا رهاناً رئيسياً في هذه الحرب.ميدانيا، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أنه صد خلال الـ 24 ساعة الماضية هجمات روسية، في منطقة خاركوف ونحو 5 تجمعات في منطقة لوغانسك و6 في منطقة دونيتسك بما في ذلك مدينة باخموت.وتشكل منطقتا دونيتسك ولوغانسك معاً إقليم دونباس التي تمثل قلب أوكرانيا الصناعي، والتي تحتل روسيا حالياً جزءاً منها وترغب في السيطرة عليها بالكامل. وأعلن حاكم لوغانسك سيرهي هايداي أن القوات الروسية تريد الاستيلاء على منطقة لوغانسك بأكملها والوصول إلى حدودها الإدارية، مضيفاً: «لقد جلبوا بالفعل كمية كبيرة من الجنود والعتاد، ونلاحظ بالفعل زيادة في القصف المدفعي والجوي».

مشاركة :