أكد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أنه رفض رعاية الكثير من الشركات للنادي بمبالغ ضعيفة. وقال: هدفنا ليس ملء القميص بالمعلنين من أجل أننا أتينا برعاة، مبينا أن بعض الأندية وقعت مع رعاة كثر، وذكروا أن المبلغ يصل إلى 100 مليون في السنة، وفي النهاية يلجؤون إلى القرض البنكي مثلنا. وبيّن سموه أنه يحترم الشركات الوطنية؛ ولكن يجب عليها الدخول في الاستثمار الرياضي ليس من أجل الأندية وإنما من أجل النهوض برياضة المملكة، مستدلا بالأندية الخليجية التي تحظى برعايات كبيرة من الشركات الوطنية، وحاليا يقومون بالتعاقد مع أفضل اللاعبين العالميين، معتقدا أنه خلال الفترة المقبلة لن تنافس الأندية السعودية هذه الأندية في دوري أبطال آسيا. وأكد سموه أن الأهم أمام الشعلة تحقق وهو التأهل لدور الثمانية في ظل التكتل الدفاعي من أبناء الخرج طوال اللقاء، لكنه حزين على ضعف حكم اللقاء الذي لم يشهر البطاقة الحمراء للاعب الشعلة فهد السبيعي الذي تسبب في إصابة عوض خميس. وأضاف الأمير فيصل: أتمنى أن تكون بسيطة، مستغربا من الحكم عدم إشهار البطاقات، وقال: أنا لا ألوم الحكم لقلة خبرته إنما ألوم لجنة الحكام التي أسندت المباراة لحكم أقل من مستواها، مطالبا اللجنة بأن يكون تعلم الحكام في دوري الدرجة الأولى والدوريات غير المحترفة. وبيّن سموه أنه مرتاح من أسلوب المدرب كانافارو، وقال: في الدوريات العالمية لا تقدم الفرق الكبيرة المستويات الجيدة في مباريات الكؤوس، وستشاهدون مستوى النصر أمام الفرق التي تلعب بطريقة فتح الملعب. وقال: أعتقد أن المباراة المقبلة أمام القادسية سنشاهد مباراة مفتوحة، خصوصا أن القادسية مهدد بالهبوط ويريد الفوز وبهذا الأسلوب سيعود مستوى الفريق. واعترف الأمير فيصل بأن فريق الشعلة ورئيسه فهد الطفيل قريبين إلى قلبه، ولهذا فقد تنازل عن نصيبهم من دخل المباراة دعما للفريق الذي تمنى عودته مجددا لدوري عبداللطيف جميل. وتمنى سموه في ختام حديثه من جماهير النصر الوقوف مع الفريق في الفترة المقبلة، وبإذن الله سيشاهدون فريقا مختلفا.