طالبت وزارة التعليم جميع المدارس السعودية الالتزام بعدم توقيع أي اتفاقات مع مؤسسات إعلامية من دون الرجوع إلى قسم الإعلام التربوي التابع لإدارة التربية والتعليم في المنطقة، أو المحافظة. ويأتي هذا القرار وفقاً لمصدر مسؤول لـ«الحياة» بعد أن لاحظت وزارة التعليم وجود مدارس وقَّعت اتفاقات مع جهات إعلامية من دون إشعارها بذلك، مقدماً شكره للمدارس التي تعاونت مع قسم الإعلام التربوي التابع لها، والتي التزمت بطلبات النشر في الموقع الإلكتروني. فيما دعت الوزارة جميع الإدارات والأقسام والمدارس إلى تعبئة نموذج طلب النشر الموجود في المركز الإعلامي في موقع الإدارة الإلكتروني، في حال كانت المناسبة بحضور أحد قيادات الإدارة، فضلاً عن أهمية تزويد قسم الإعلام التربوي بأي تقرير إعلامي تعده الإدارة، أو القسم، أو المدرسة. وبحسب المصدر، فإن القرارات التي صدرت بهذا الشأن تؤكد الحرص على إبراز نشاطات الإدارات، وأخبارها ومنجزاتها بالصورة التي تليق بها، إضافة إلى السعي نحو تحقيق العمل المؤسسي. من جهة أخرى، قال وكيل وزارة التعليم عبدالرحمن البراك إن الإنفاق على التعليم بلغ «ربع الموازنة» العامة للدولة، في إشارة إلى أن المخرجات ينبغي أن تكون على قدر تلك الحصة. وأوضح البراك، خلال تدشينه أمس (الأحد) المعرض الأولي لإنجازات مدارس «تطوير» في منطقة الرياض، وعددها 30 مدرسة، ويضم نحو 200 مشروع وبرنامج مميز تم تنفيذها في المدارس للعام الحالي، أن وزارته حريصة على إنشاء مبانٍ مدرسية بأحدث التقنيات التعليمية في جميع مناطق ومحافظات المملكة. وأشار إلى أن هذا البرنامج تقوم به شركة تطوير التعليم، وبلغ عدد المدارس المشاركة فيه على مستوى المملكة 1200 مدرسة، من أصل 33 ألف منشأة تعليمية، تطبق نموذج «تطوير»، في جميع مناطق ومحافظات المملكة. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد أن المعرض يهدف إلى نقل الخبرات المميزة التي تطبقها مدارس «تطوير» إلى جميع المدارس في تعليم الرياض، وإلى إطلاع المجتمع على البرامج المميزة الذي تنفرد بتطبيقها مدارس «تطوير». إلى ذلك، دشنت إدارة تعليــــــــم الرياض أمس (الأحد) بحضور مدير مركز الأمير محمد بن نايف للدراسات الأمنية المقدم حسين القحطاني برنامج «أمان» التدريبي للمعلمين، ضمن مشروع «أمان»، الذي يهدف إلى إيجاد بيئة آمنة من الانحرافات الفكرية، بحضور 34 معلماً. وأوضح القحطاني أن البرنامج فرصة لتلقي الأفكار وتبادل الخبرات، مستعرضاً مسيرة كلية الأمير نايف للأمن الوطني في مجال التدريب الوطني المتخصص في المجالات الأمنية. وعقب ذلك، انطلقت ورش العمل في فعاليات البرنامج التدريبي شملت محورين في التاريخ الفكري والعقدي للخوارج، وأساليب استقطاب الشبان السعوديين إلى الجماعات الإرهابية، كما تناولت ورش العمل مواضيع عدة، مثل مفهوم الأمن الفكري، ومصادر التلقي والاستدلال، والحكم على المخالف، وشبهات الغلاة، والرد عليها، وسيكيولوجية الغلاة، والتفكير الناقد.
مشاركة :