كشفت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلداً واقعاً ضمن منطقتها الأوروبية. وقال هانس كلوغه مدير الفرع الأوروبي للمنظمة خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها". وأضاف "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتاً وجهداً هائلَين". وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا. ويُعدّ انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر ثلاث طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عاماً. وتضمّ منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منطقة شرق المتوسط المجاورة. وتعرضت آلاف المباني للتدمير كلياً وجزئياً نتيجة الزلزال، فيما تضررت البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي في المناطق المنكوبة، وهو ما يزيد من خطر انتشار الأوبئة والأمراض المعدية مثل الكوليرا. وبالإضافة إلى ذلك، يرى أطباء متخصصون أن هناك احتمالية لأن ترتفع أعداد الوفيات لدى الجرحى والمصابين الناجين من الزلزال. بالنسبة للأمراض التي يتوقع انتشارها بعد الزلزال، حيث أن "هناك نوعين من الأمراض، النوع الأول هو الأمراض العضوية، والنوع الثاني هو الأمراض النفسية". فالأمراض العضوية قد تحصل بسبب عدم وجود مياه نظيفة للشرب وبسبب تدمير شبكات الصرف الصحي، وبالتالي عدم وجود مراحيض، وقد يسبب ذلك انتشاراً للأمراض المعدية، وأيضاً بسبب أنه الآن بعد أيام من الزلزال ستبدأ جثث البشر وجيف الحيوانات بالتحلل، وبالتالي هذا يشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض. كما أشار خبراء صحة إلى أن من أهم هذه الأمراض التي يمكن أن تنتشر هي الأمراض التنفسية، مثل التهابات الرئة، خصوصاً عند الأطفال وكبار السن، والإسهالات بكافة أنواعها الفيروسية والجرثومية، والكوليرا والملاريا، بسبب النواقل مثل البعوض والذباب والفئران والقوارض. كما أن هناك أسباب أخرى لانتشار الأمراض، ومنها أن "هناك اتصال مباشر بين فرق الإنقاذ وجثث البشر وجيف الحيوانات، وبالتالي ممكن أن يصاب أعضاء هذه الفرق بالأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج"، والسل، وغيرها من الأمراض. وبعيداً عن الأمراض الجسدية والأوبئة المعدية، تجدر الإشارة إلى أن هناك أمراض نفسية قد تظهر لدى الناجين من الزلزال. ويتوقع أن تحدث أمراض نفسية مثل رهاب الزلازل وبعض أنواع اضطراب المزاج، مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الشدة، وهو ما قد يتمثل بكوابيس لدى الأطفال والكبار". الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص يصابون نتيجة الزلازل بمتلازمة دوار ما بعد الزلزال، التي قد تحدث للأشخاص الناجين الذين استشعروا الزلزال والهزات والموجات "الرجة" الارتدادية، فيحدث عندهم دوار "دوخة" لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الزلزال". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر كشفت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلداً واقعاً ضمن منطقتها الأوروبية. وقال هانس كلوغه مدير الفرع الأوروبي للمنظمة خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها". وأضاف "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتاً وجهداً هائلَين". وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا. الأكبر في تاريخ المنظمة ويُعدّ انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر ثلاث طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عاماً. وتضمّ منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منطقة شرق المتوسط المجاورة. انتشار الأوبئة وتعرضت آلاف المباني للتدمير كلياً وجزئياً نتيجة الزلزال، فيما تضررت البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي في المناطق المنكوبة، وهو ما يزيد من خطر انتشار الأوبئة والأمراض المعدية مثل الكوليرا. وبالإضافة إلى ذلك، يرى أطباء متخصصون أن هناك احتمالية لأن ترتفع أعداد الوفيات لدى الجرحى والمصابين الناجين من الزلزال. نوعان من الأمراض بالنسبة للأمراض التي يتوقع انتشارها بعد الزلزال، حيث أن "هناك نوعين من الأمراض، النوع الأول هو الأمراض العضوية، والنوع الثاني هو الأمراض النفسية". فالأمراض العضوية قد تحصل بسبب عدم وجود مياه نظيفة للشرب وبسبب تدمير شبكات الصرف الصحي، وبالتالي عدم وجود مراحيض، وقد يسبب ذلك انتشاراً للأمراض المعدية، وأيضاً بسبب أنه الآن بعد أيام من الزلزال ستبدأ جثث البشر وجيف الحيوانات بالتحلل، وبالتالي هذا يشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض. الأمراض التنفسية كما أشار خبراء صحة إلى أن من أهم هذه الأمراض التي يمكن أن تنتشر هي الأمراض التنفسية، مثل التهابات الرئة، خصوصاً عند الأطفال وكبار السن، والإسهالات بكافة أنواعها الفيروسية والجرثومية، والكوليرا والملاريا، بسبب النواقل مثل البعوض والذباب والفئران والقوارض. كما أن هناك أسباب أخرى لانتشار الأمراض، ومنها أن "هناك اتصال مباشر بين فرق الإنقاذ وجثث البشر وجيف الحيوانات، وبالتالي ممكن أن يصاب أعضاء هذه الفرق بالأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج"، والسل، وغيرها من الأمراض. أمراض نفسية وبعيداً عن الأمراض الجسدية والأوبئة المعدية، تجدر الإشارة إلى أن هناك أمراض نفسية قد تظهر لدى الناجين من الزلزال. ويتوقع أن تحدث أمراض نفسية مثل رهاب الزلازل وبعض أنواع اضطراب المزاج، مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الشدة، وهو ما قد يتمثل بكوابيس لدى الأطفال والكبار". متلازمة دوار ما بعد الزلازل الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص يصابون نتيجة الزلازل بمتلازمة دوار ما بعد الزلزال، التي قد تحدث للأشخاص الناجين الذين استشعروا الزلزال والهزات والموجات "الرجة" الارتدادية، فيحدث عندهم دوار "دوخة" لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الزلزال". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :