صرح أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف يعتزم إنشاء مجموعة تنسيق خاصة، لحماية البنى التحتية الحيوية للطاقة، تحت الماء. وأوضح ستولتنبرغ، أن مهمة المجموعة، هي تسهيل عمليات التواصل والتنسيق بين الجهات العسكرية والمدنية، لضمان أمن البنى التحتية الحيوية للطاقة تحت الماء. وأضاف ستولتنبرغ، أن التخريب الذي وقع على خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، في الـ 26 من سبتمر 2022، كشف جوانب الهشاشة، في أمن البنى التحتية. ومن جانبهم، وافق وزراء دفاع دول الحلف، على توجيه جيوشهم، لبحث سبل توفير الحماية لمرافق الطاقة البحرية. ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير. وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين. ومن جانبه نفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :