تقدم فرقة الرقص المسرحي الحديث عرض " زفير " تصميم وإخراج مناضل عنتر وذلك فى الثامنة مساء الخميس والجمعة 16، 17 فبراير على مسرح الجمهورية. صمم الديكور المهندس أحمد زايد والإضاءة الدكتور عمرو عبد الله وتناقش فكرة العرض مخاوف الانسان منذ لحظاته الاولى على الأرض والمواجهات التي تعكس شراسة المخلوقات الأخرى وشعور المعاناة الذى ينتج عنه حالات التوتر من المخاطر الحقيقية أو الوهمية ليدفع بالسلوك أحيانًا إلى خارج حدود المنطق. فرقة الرقص المسرحى يشار أن فرقة الرقص المسرحي الحديث تأسست عام 1993، وتعتبر هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، أحرزت نجاحات كبيرة من خلال تناولها مواضيع متخصصة في الفنون والحضارة المصرية والعربية وقدمت أكثر من 26 عرضًا فنيًا، شاركت في الكثير من المهرجانات العالمية كما قدمت عروضها فى معظم الدول الأوربية والولايات المتحدة والصين وكوريا والبلاد العربية، حصلت على جائزة أفضل استعراض في المهرجان القومى للمسرح عن عرض الفيل الازرق عام 2015 . وبدأ مسرح الجمهورية، الذي انشئ عام 1926، كدار عرض سينمائي حتى عام 1961 تحت اسم سينما رويال، وهذه كانت تابعة لدار الأوبرا المصرية وشهدت أشهر الأفلام المصرية في تلك الفترة خاصة الأفلام التي قام ببطولتها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب بينها «الوردة البيضاء» الذي شهد الملك فؤاد أول عرض له. وعن دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي. ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما. تاريخ بناء دار الأوبرا ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات،وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا. وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة. التسمية افتتحت دار الأوبرا الجديدة رسميًا في عام 1988 تحت اسم «المركز الثقافي والتعليمي»، وسميت بذلك لأن وكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA) لا تمنح معونات لمشاريع ترفيهية وتمنحها للمشاريع التنموية والصحية والتعليمية فقط. و في عام 1989 تم إصدار قرار تكوين المركز بمسماه الحالي «المركز الثقافي القومي» باعتباره هيئة عامة تضم الأوبرا المصرية والبيت الفني للموسيقى «الفرق الأوبرالية والتراثية». الموقع الجغرافي يقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار وتمثال الزعيم سعد زغلول وحديقة الحرية والنادي الأهلي وشارع أم كلثوم. وكلها مساحات للعيش اليومي عند المصريين. وقد أتاح الموقع الفريد للمبنى في الجزء الجنوبى من الجزيرة ووفرة مياه النيل في هذه المنطقة وكثرة الأشجار في الحديقة المحيطة لهذا المكان أن يكون محتوى طبيعيًا ممتازًا لدار الأوبرا الجديدة. وتطل واجهة المدخل الرئيسي لدار الأوبرا على تمثال سعد زغلول في مدخل كوبري قصر النيل، وتطل الجهة القبلية على شارع التحرير، والواجهة البحرية تطل النادي الأهلي، أما الواجهة الغربية (الخلفية) فهي تطل على شارع الجبلاية (أم كلثوم سابقًا).
مشاركة :