أمور هامة مساعدة في كيفية اختيار مجال العمل المناسب؟

  • 2/15/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

"اختر الوظيفة التي تحبها، ولن تضطر أبدًا إلى العمل يومًا في حياتك"؛ يُنسب الاقتباس للفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس، ويتردد في الأوساط الاجتماعية الرقمية، فاختيار مجال العمل المناسب أمر حيوي ومساعد للفرد على الترقي في الحياة الاجتماعية، كما المهنية. في السطور الآتية، أمور هامة مساعدة في كيفية اختيار مجال العمل المناسب؟ بحسب المستشار والمدرّب في القيادة والعلاقات العامّة وتطوير الذات عبدالله الحوطي، فإن "المهنة هي من الأمور الأكثر أهمّيةً في حياة كل فرد، إذ تُحدّد مصدر الدخل وتطوّر الشخصيّة والمهارات"، مضيفًا أن "متوسط وقت العمل يعادل ثلثي عمر الفرد الواحد، علمًا أن البعض يجتهد ويقضي أكثر من ذلك في سبيل تأدية مهامه على أكمل وجه". ويعدّد الحوطي مجموعة من المعايير المساعدة في كيفية اختيار مجال العمل المناسب، مثل: الشغف والاهتمامامات، فهذان العاملان هما من المؤشرات المفيدة لاختيار المهنة، بالإضافة إلى طرح الأسئلة الآتية على الذات: ما العمل الذي أحبه بالفعل؟ وهل أفضل العمل الذي يعتمد على جهود ذهنية أومكتبية أو العمل الميداني؟ وينبّه الحوطي إلى أن الإجابة لا تكون مبنية على التخصص الجامعي أو محاكاة مهنة يمارسها أحد الأقارب والأصدقاء، إذ يجب الصدق مع الذات إزاء ذلك. ويشير الحوطي إلى ضرورة التركيز على نقاط القوة ومدى توافقها مع العمل. مثلًا: إذا كان لدى الفرد مهارة التحدث إلى الجمهور، وهناك مهنة متوافقة مع هذه النقاط، مثل: تقديم الحفلات، لابد أن يتزامن ذلك مع وجود المهارات أو اكتسابها، ليغدو هناك رابط بين المهارات التي يمتلكها ونقاط القوة والمهنة، جنبًا إلى جنب المسار التطويري، إذ يجدر بالفرد السؤل عن الخطة التطويرية في المقابلة الشخصية. الجدير بالذكر أن المهارات الشخصية للموظف جاذبة لأصحاب العمل في كل الميادين. ويتحدث المدرب عن بعض الشركات التي تُعدّ برنامجًا تدريبيًا للموظفين، ما يساعدهم في صناعة مستقبل أفضل. أضيفي إلى ذلك، هناك الأهداف بعيدة المدى وتلك القريبة؛ سائلًا: هل ينوي الفرد قبول المنصب بنية البقاء فيه لخمس لأعوام فأكثر أم أن طموحه يأخذ أبعادًا أخرى، فيما الوظيفة ليست سوى مرحلية أي تمتدّ لثلاثة أعوام، مع الوضع في الاعتبار الانتقال إلى فرصة أخرى. في الحالة الأخيرة، ينبغي التحفظ عن ذلك وعدم مصارحة رب العمل لعدم خسارة المزايا الوظيفية. ويتطرّق الحوطي إلى الدوافع، فيقول إنها قد تتمثّل في الراتب المرتفع، مع التضحية بأمور كثيرة نظير سداد الالتزامات، لكن ينبه من أن هذا الأمر سلبي النتائج على أسرة الفرد أو الصحة الجسدية والنفسية. بالمقابل، الدافع لاختيار مجال العمل المرتبط ببيئة الأخير الصحية، مثل: فريق العمل المتعاون والقائد المحترم والمحبوب مجد، مع ضرورة وضع الأولويات تحت المجهر أي إمكانية العمل خارج المدينة أم أن الظروف الشخصية تحتمّ اختيار مجال العمل ذي العنوان القريب من المسكن. عن المزايا الوظيفية، يوضح الحوطي أن "بعض المجالات المهنية والوظائف تزود الموظفين بالتأمين الطبي، في حين أن أخرى تشمل عائلة الموظف بذلك، وهذا يخلق فارقًا، خصوصًا عند العيش مع أهل كبار في السنّ. كذلك، هناك بعض الشركات التي تقدم مسكنًا أو تؤمن بدل سكن مرتفعًا مقابل راتب متدن، فيقبل الفرد بالمنصب آنذاك ويختاره لمواءمته مع ما يبحث عنه...". لذا، ينصح المدرب بدرس المزايا حتى البسيطة منها (منح سيارة، مثلًا، أو مكتب خاص...)، لافتًا إلى أن هناك بعض المنظمات ذات القيم الاجتماعية العالية، إذ هي تخلق قبولًا للعامل فيها، وذلك في الأوساط المجتمعية، ما يشجع بعض الأفراد على الالتحاق بمجال العمل واكتساب مهاراته". إلى ذلك، قد يهمّك أيضًا، الاطلاع علىكيفية التكيف مع بيئة عمل جديدة. "اختر الوظيفة التي تحبها، ولن تضطر أبدًا إلى العمل يومًا في حياتك"؛ يُنسب الاقتباس للفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس، ويتردد في الأوساط الاجتماعية الرقمية، فاختيار مجال العمل المناسب أمر حيوي ومساعد للفرد على الترقي في الحياة الاجتماعية، كما المهنية. في السطور الآتية، أمور هامة مساعدة في كيفية اختيار مجال العمل المناسب؟ أسئلة مرشدة لمجال العمل المناسب الشغف هو من المؤشرات المفيدة لاختيار مجال العمل المناسب بحسب المستشار والمدرّب في القيادة والعلاقات العامّة وتطوير الذات عبدالله الحوطي، فإن "المهنة هي من الأمور الأكثر أهمّيةً في حياة كل فرد، إذ تُحدّد مصدر الدخل وتطوّر الشخصيّة والمهارات"، مضيفًا أن "متوسط وقت العمل يعادل ثلثي عمر الفرد الواحد، علمًا أن البعض يجتهد ويقضي أكثر من ذلك في سبيل تأدية مهامه على أكمل وجه". ويعدّد الحوطي مجموعة من المعايير المساعدة في كيفية اختيار مجال العمل المناسب، مثل: الشغف والاهتمامامات، فهذان العاملان هما من المؤشرات المفيدة لاختيار المهنة، بالإضافة إلى طرح الأسئلة الآتية على الذات: ما العمل الذي أحبه بالفعل؟ وهل أفضل العمل الذي يعتمد على جهود ذهنية أومكتبية أو العمل الميداني؟ وينبّه الحوطي إلى أن الإجابة لا تكون مبنية على التخصص الجامعي أو محاكاة مهنة يمارسها أحد الأقارب والأصدقاء، إذ يجب الصدق مع الذات إزاء ذلك. نقاط القوة والمهارات على المرشح إلى الوظيفة، السؤال عن الخطة التطويرية في المقابلة الشخصية ويشير الحوطي إلى ضرورة التركيز على نقاط القوة ومدى توافقها مع العمل. مثلًا: إذا كان لدى الفرد مهارة التحدث إلى الجمهور، وهناك مهنة متوافقة مع هذه النقاط، مثل: تقديم الحفلات، لابد أن يتزامن ذلك مع وجود المهارات أو اكتسابها، ليغدو هناك رابط بين المهارات التي يمتلكها ونقاط القوة والمهنة، جنبًا إلى جنب المسار التطويري، إذ يجدر بالفرد السؤل عن الخطة التطويرية في المقابلة الشخصية. الجدير بالذكر أن المهارات الشخصية للموظف جاذبة لأصحاب العمل في كل الميادين. المهارات هي من العوامل المحددة لمجال العمل ويتحدث المدرب عن بعض الشركات التي تُعدّ برنامجًا تدريبيًا للموظفين، ما يساعدهم في صناعة مستقبل أفضل. أضيفي إلى ذلك، هناك الأهداف بعيدة المدى وتلك القريبة؛ سائلًا: هل ينوي الفرد قبول المنصب بنية البقاء فيه لخمس لأعوام فأكثر أم أن طموحه يأخذ أبعادًا أخرى، فيما الوظيفة ليست سوى مرحلية أي تمتدّ لثلاثة أعوام، مع الوضع في الاعتبار الانتقال إلى فرصة أخرى. في الحالة الأخيرة، ينبغي التحفظ عن ذلك وعدم مصارحة رب العمل لعدم خسارة المزايا الوظيفية. الدوافع ومميزات العمل والشركة المزايا الوظيفية، تشتمل على: التأمي الطبي والسكن والمواصلات... ويتطرّق الحوطي إلى الدوافع، فيقول إنها قد تتمثّل في الراتب المرتفع، مع التضحية بأمور كثيرة نظير سداد الالتزامات، لكن ينبه من أن هذا الأمر سلبي النتائج على أسرة الفرد أو الصحة الجسدية والنفسية. بالمقابل، الدافع لاختيار مجال العمل المرتبط ببيئة الأخير الصحية، مثل: فريق العمل المتعاون والقائد المحترم والمحبوب مجد، مع ضرورة وضع الأولويات تحت المجهر أي إمكانية العمل خارج المدينة أم أن الظروف الشخصية تحتمّ اختيار مجال العمل ذي العنوان القريب من المسكن. عن المزايا الوظيفية، يوضح الحوطي أن "بعض المجالات المهنية والوظائف تزود الموظفين بالتأمين الطبي، في حين أن أخرى تشمل عائلة الموظف بذلك، وهذا يخلق فارقًا، خصوصًا عند العيش مع أهل كبار في السنّ. كذلك، هناك بعض الشركات التي تقدم مسكنًا أو تؤمن بدل سكن مرتفعًا مقابل راتب متدن، فيقبل الفرد بالمنصب آنذاك ويختاره لمواءمته مع ما يبحث عنه...". لذا، ينصح المدرب بدرس المزايا حتى البسيطة منها (منح سيارة، مثلًا، أو مكتب خاص...)، لافتًا إلى أن هناك بعض المنظمات ذات القيم الاجتماعية العالية، إذ هي تخلق قبولًا للعامل فيها، وذلك في الأوساط المجتمعية، ما يشجع بعض الأفراد على الالتحاق بمجال العمل واكتساب مهاراته". إلى ذلك، قد يهمّك أيضًا، الاطلاع علىكيفية التكيف مع بيئة عمل جديدة. المستشار والمدرّب في القيادة والعلاقات العامّة وتطوير الذات عبدالله الحوطي

مشاركة :