دأبت السعودية دومًا على استقطاب المبدعين والموهوبين من شتى بقاع العالم، ووفَّرت لهم سُبل الدعم، وكذلك الاحتفاء بهم، وتكريمهم على مواهبهم؛ الأمر الذي جعلها تستحق عن جدارة لقب "قِبلة الموهوبين". وتبنَّت السعودية، ممثلة في هيئة الترفيه، إطلاق مسابقة "عطر الكلام"، التي بدورها تُبرز مستويات الجمال في تلاوة القرآن الكريم، ورفع الأذان، من خلال إظهار تنوُّع الأساليب الصوتية وثرائها. وتسعى السعودية من خلال مسابقة "عطر الكلام" إلى تقديم تجربة إسلامية ثرية للعالم، من خلال تسليط الضوء على تنوُّع ثقافات العالم الإسلامي، التي تنعكس على أسلوب وطريقة تلاوة القرآن الكريم، ورفع الأذان. كما تهدف إلى تشجيع الناشئة وشباب العالم الإسلامي على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله، ورفع الأذان بمختلف أساليبه. وتعمل المسابقة على تزويد المجتمعات بأعذب التلاوات وأخشعها، وتعريف العالم بوسطية وسماحة الإسلام، من خلال إبراز جمالياته وثرائه، ونبذه التطرف والتعصب بأشكاله كافة. وتؤكد المسابقة كون السعودية أصبحت قِبلة للمبدعين والموهوبين في العالم، وأنها تدعمهم، وتُمكِّنهم، وتحتفي بهم، كامتداد طبيعي لدورها القيادي الرائد في العالم عمومًا، وفي العالم الإسلامي على وجه الخصوص. ودعمت السعودية المسابقة بـ 12 مليون ريال، تُقدَّم كجوائز للفائزين الذين يتمكنون من عبور المراحل الأربعة، والفوز بالجائزة. وتجمع المسابقة نخبة من القراء والمؤذنين الموهوبين من مختلف العالم، الذين يتخطى عددهم الـ 40 ألف مشترك.
مشاركة :