قال بول دي ون مسؤول المبيعات العالمية في بورصة سنغافورة، إن مذكرة التفاهم الموقعة مع مجموعة تداول السعودية تبحث طرق تحديد الشركات الراغبة بالإدراج المزدوج في البورصتين وكذلك تعزيز الروابط والعمليات التنظيمية. وأضاف ون في لقاء مع أرقام، على هامش ملتقى السوق المالية، أن مذكرة التفاهم تقدم فرصة واسعة للمشاركين في السوق والمستثمرين والمصدرين لزيادة رأس المال والتنويع في الاستثمار من خلال الوصول لشركات في المنطقة الآسيوية بسهولة أكبر. وبيّن أن البورصة تسعى لجذب صناديق الاستثمار العائلية أو المستثمرين المؤسساتيين العالميين أو شركات ذات قيمة صافية عالية من المملكة، وكذلك الشركات السنغافورية أو جنوب شرق آسيا أو من آسيا التي تبحث عن النمو في الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا وترى فرصة للإدراج في السوق المالية السعودية. وقال إن هناك حجم رأس مال متراكما في المنطقة وكذلك في سنغافورة وبعض الشركات تبحث توزيع رأس مالها في عدة أسواق عالمية. وذكر أن العلاقة بين المملكة وسنغافورة تمتد لأكثر من 45 عاماً حيث تعد المملكة ثاني أهم شريك تجاري لسنغافورة، وهناك الكثير من القطاعات المشتركة بين البلدين في الموارد الطبيعية والنفط والغاز والصناعة البحرية وحالياً الخدمات المالية. وأوضح أن عدد الشركات المدرجة في بورصة سنغافورة يصل إلى 750 شركة، وقيمة التداول اليومي تصل إلى 1 مليار دولار سنغافوري. وأضاف أن بورصة سنغافورة تعد أكبر بورصة مشتقات آسيوية تقدم للسوق العالمية إمكانية للوصول إلى جميع الأسواق الرئيسية في آسيا وكذلك جميع فئات الأصول الرئيسية.