أعلنت الشرطة عن احتجاز طالباً وطالبة يدرسان الهندسة في ولاية فرجينيا الأميركية، متهمةً الطالب بخطف فتاة وقتلها، والطالبة بمساعدة زميلها في التخلص من الجثة. وألقت الشرطة القبض على الطالبين أول من أمس (السبت)، بعدما أسفرت عملية بحث استمرت أربعة أيام عن العثور على جثة نيكول لوفيل (13 عاماً) في نورث كارولاينا على بعد نحو 145 كيلومتراً من جنوب منطقة بلاكسبري في فرجينيا، حيث يقع منزل الفتاة والجامعة. واختفت لوفيل من منزلها الأربعاء الماضي، وقال أحد أفراد أسرتها لصحيفة محلية إنه يبدو أنها خرجت من نافذة في الطابق الأول لمنزلها. ولم يتضح بعد كيف تعرفت الفتاة على ديفيد ايزنهاور (18 عاماً)، لكن شرطة بلاكسبري قالت إن «المحققين خلصوا إلى إنهما تعرفا على بعضهما البعض قبل اختفاء الفتاة». وأضافت الشرطة أن «ايزنهاور استفاد من هذه العلاقة وخطف وقتل لوفيل، من دون أن توضح كيف قتلت الفتاة». وألقت الشرطة القبض على ايزنهاور من مقر سكنه الجامعي السبت الماضي، ووجهت له تهمة الخطف ثم القتل بعد اكتشاف جثة الفتاة قرب طريق سريع في مقاطعة سوري بولاية نورث كارولاينا. كما ألقت الشرطة القبض على ناتالي ماري كيبرز (19 عاماً)، ووجهت لها تهمة التخلص من الجثة. وقالت السلطات إنها تعمل على معرفة الأحداث التي انتهت بقتل الفتاة.