كشف الصحفي الأمريكي سيمور هيرش أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نقلت حجرة الغوص التي استخدمها النرويجيون للتدريب على تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" في مياههم ببحر البلطيق. وقال هيرش في حديث لموقع Democracy Now الإعلامي، إن "وكالة الاستخبارات المركزية نقلت حجرة الغوص إلى السفينة. والغواصون... يبلغ عمق الغوص 260 قدما (79 مترا). وحدد النرويجيون المكان الأقل عمقا في بحر البلطيق بين السويد والدنمارك وتدربوا هناك". وأشار إلى أن المتفجرات كانت موضوعة بعمق 260 قدما، وأن "الأنابيب كانت مغطاة بالكتل الخرسانية وتفجيرها عمل صعب". ووصف الصحفي السفينة النرويجية بأنها "صياد الغواصات"، مضيفا أن تصريحات السلطات النرويجية عن عدم ضلوعها في تفجير الأنابيب بأنها "أكاذيب حمقاء". وكان سيمور هيرش قد نشر في وقت سابق من هذا الشهر مقالا، كشف فيه أن الولايات المتحدة دبرت تفجير خطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق، وأن عملية التفجير نفذها النرويجيون في سبتمبر الماضي، فيما نفت الولايات المتحدة ضلوعها في التفجير. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :