أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 73 مهاجراً على الأقل باتوا في عداد المفقودين، ويفترض أنهم لقوا حتفهم بعد غرق مأساوي لسفينة قبالة السواحل الليبية أمس. وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الليبية، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها أن القارب، الذي كان يقل 80 شخصاً، وأبحر من قصر الأخيار، (حوالي 75 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس)، كان متوجهاً إلى أوروبا. وقالت إن سبعة ناجين تمكنوا من العودة إلى الشاطئ في ظروف قاسية للغاية، ويوجدون حاليًا في المستشفى، بينما انتشل الهلال الأحمر الليبي والشرطة المحلية حتى الآن 11 جثة. ووصفت المنظمة الوضع بأنه «لا يمكن تحمّله»، واعتبرت أن «هناك حاجة لتحرّك ملموس من قبل الدول لزيادة إمكانيات البحث والإنقاذ، ووضع آليات واضحة وآمنة للنزول، ومسارات آمنة ومنظمة للهجرة لخفض عدد الرحلات الخطيرة». مشيرة إلى أن المأساة الأخيرة ترفع عدد الوفيات في المنطقة منذ مطلع العام إلى 130 شخصا. وبحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع للوكالة، فقد سُجّل أكثر من 1450 حالة وفاة في أوساط المهاجرين في هذا الطريق منذ العام الماضي، علما أنه تم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة وفاة وفقدان أثر هناك منذ 2014.
مشاركة :