في هذه الأيام سوف نعيش أجواء ذكرى مجيدة مباركة هي ذكرى يوم التأسيس السعودي التي باتت طريق العبور للمجد العريق الذي نعيشه اليوم ، بداية الرحلة الطويلة المليئة بالنجاح و العظمة في هذا اليوم. لم نكن نعيش هذه الذكرى اليوم لان التاريخ يعيد لنا لحظة التأسيس ويبث بنا شعور العراقة والشرف ؛ هذا اليوم الرائع الذي جعل المملكة السعودية تكون بما هي علية الآن الإ بفضل الله أولاً ثم بفضل رجالها المخلصين. وهذه الذكرى العظيمة تذكرنا بقوة حكامنا وسادتنا العظام ، يوم ٢٢ فبراير تاريخ يحفر ذكره في القلوب ولا ينسى لانه تاريخ الدولة الأولى. مملكتي الحبيبة أنتِ القلب والنبض والشريان وأنتِ حاضنة الماضي والحاضر والمستقبل فهنيئاً لنا بهذا الوطن العظيم. وكما قال الشاعر في هذا اليوم المجيد : يومً من التاريخ طاب غراسة وأمتد في عمق الزمان أساسةُ وأضاءَ نجدًا حين أشرق مجده فأخضر من بعد الجفاف يباسهُ يوم تأسس للحضارةٍ معلمً وبه تطرز لسمو لباسه ُ سيضل هذا الصرح ينسج مجدهُ ومحمدً لمحمدٍ نبراسهُ .
مشاركة :