أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وذلك استمراراً لجهود دولة الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم المساعدات إلى المتضررين. وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى جهود الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من أجل مزيد من العون على جميع المستويات الإغاثية للتخفيف من تداعيات تلك الكارثة الإنسانية. توجيهات وكان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قد وجه أخيراً بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى الجمهورية التركية الصديقة. إشادة أممية وقال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخراً. وأشاد مارتن جريفيث في تصريحات له بأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، تقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.. وذلك استمراراً لجهود دولة الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم المساعدات إلى المتضررين. وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن مساعدات دولة الإمارات السخية ستسهم بوجه عام في تقديم المعونات العاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا. إغاثة وتواصل دولة الإمارات، لليوم العاشر على التوالي، إرسال مساعداتها الإغاثية إلى المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، حيث سيّرت الدولة 74 طائرة تحمل على متنها 1881 طنا من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن. وسيّرت الإمارات إلى سوريا 41 طائرة تحمل قرابة 1243 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، إضافة إلى 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص، إلى جانب إرسال فريق للبحث والإنقاذ مكون من 42 شخصاً لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في المناطق المتأثرة من الزلزال. وعلى الجانب التركي، سيّرت الدولة 33 طائرة تحمل الأجهزة والمواد الطبية، إضافة إلى 927 خيمة إيواء يستفيد منها قرابة 5000 شخص، إلى جانب افتتاح مستشفى ميداني بمنطقة «إصلاحية» في غازي عنتاب، يحتوي على 50 سريراً متكاملاً بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية وغرف العمليات. وفريق طبي يضم 75 طبيباً وممرضاً ومساعداً، إضافة إلى إنشاء مستشفى آخر في منطقة هاتاي، يحتوي على 200 سرير. كما أرسلت الدولة فريق بحث وإنقاذ مكوناً من 92 شخصاً لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في منطقة كهرمان مرعش. عناية طبية إلى ذلك، واصل المستشفى الميداني الإماراتي في «إصلاحية» بمدينة غازي عنتاب استقبال المصابين والمتضررين من الزلزال. ويتوافد أبناء المنطقة على المستشفى الذي يضم عدة أقسام، ومنها الاستقبال والطوارئ، والعمليات الجراحية والعناية المركزة، والأسنان، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، والعيادات الخارجية. ويشتمل المستشفى الميداني على 50 سريراً، و4 أسرّة عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطرة، كما يضم 15 طبيباً من مختلف التخصصات، و60 ممرضاً ومساعداً فنياً. ويشار إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي يعد أول وأكبر مستشفى ميداني - مستوى ثالث يسهم بشكل كبير في جهود الإغاثة الإنسانية في تركيا. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App