بوكو حرام تحرق قرية شمال نيجيريا

  • 2/1/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شنت جماعة بوكو حرام ثلاث هجمات أمس وأول من أمس، على قرية شمال شرق نيجيريا، وأحد الأحياء في منطقة بحيرة تشاد، وخلفت الهجمات عشرات القتلى والمصابين. وقال الجيش النيجيري وسكان محليون إن الجماعة المتشددة شنت هجوما على قرية تقع بالقرب من مايدوجوري، شمال شرق نيجيريا، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، وإن عناصرها كانوا يحملون بنادق ومتفجرات وأحرقوا القرية بأكملها. وقال المتحدث باسم الجيش، مصطفى أنكا، إن الهجوم أسفر عن قتل العشرات، وأصيب عدد آخر بجروح. وفي تشاد، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 56 آخرون بجروح في هجومين انتحاريين منفصلين في منطقة بحيرة تشاد، التي تستهدفها بانتظام جماعة بوكو حرام، بحسب ما أفاد مصدر أمني أمس. وقال ضابط في الأجهزة الأمنية التشادية، إن الهجوم الأول استهدف حي "جيي"، حيث فجر انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح 32 آخرين، مضيفا أن الاعتداء الثاني أدى إلى مقتل شخصين وجرح 24 آخرين في قرية ميتيرين. فشل إفريقي يأتي ذلك في وقت أشارت تقارير إلى تعثر مشروع إرسال قوات من الاتحاد الإفريقي إلى بوروندي التي تواجه أزمة دامية أمس، بعدما أعلن الممثل الخاص للاتحاد في هذا البلد الواقع في منطقة البحيرات العظمى أنه لا يمكن نشر هذه القوة بدون موافقة بوجمبورا التي تعارض وجودها بشكل قاطع. وكان الاتحاد الإفريقي قد أقر في ديسمبر الماضي، مبدأ انتشار قوة من خمسة آلاف رجل، لوقف دوامة العنف في بوروندي، التي تحمل على التخوف من أعمال عنف جديدة واسعة النطاق، قد تصل إلى حدوث إبادة، في هذا البلد الإفريقي الصغير بمنطقة البحيرات العظمى. لكن المشروع المطروح في صلب مناقشات القمة السادسة والعشرين للاتحاد الإفريقي التي افتتحت في أديس أبابا أول من أمس، يصطدم بتحفظات عدد كبير من رؤساء الدول الذين يجعلون من موافقة الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا شرطا مسبقا لانتشارها. موافقة السلطات وقال المندوب الخاص للاتحاد الإفريقي في بوروندي إبراهيم فال في تصريحات إعلامية، إن الموضوع لم يطرح بالطريقة المناسبة، لاسيما أن الاتحاد الإفريقي لم يكن ينوي إرسال بعثة إلى بوروندي، دون موافقة السلطات البوروندية. وأضاف إبراهيم فال أن الاتحاد الإفريقي يناقش في الوقت الراهن مسألة إرسال وفد رفيع المستوى إلى بوروندي لإجراء مناقشات مع السلطات البوروندية العليا والبدء بالتشاور حول هذا الإشكال، لافتا إلى أنه من اختصاص دول القارة في النهاية اتخاذ قرار حول هذا المشروع المثير للخلاف.

مشاركة :