ناقش منتدى "الابتكار الاجتماعي 2023" اليوم خلال جلسة بعنوان " الابتكار في المجال التعليمي" الإتقان في التعليم نحو تعليم يحدث فرقًا، والابتكار الاجتماعي في مجال تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة، والتعليم من أجل التمكين وأهدافه الرئيسة وجعل ساحاته مسرحًا لتقوم عليها الأفكار وتطبيق مشاريعه والاستثمار في الشباب وطاقاتهم، والأفكار التعليمية وصناعتها وتجاربها الفكرية، وبرامج تكامل لرعاية الأيتام. وشارك في الجلسة الحوارية عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة الكويت الدكتور وليد العنزي، وممثل معهد المدينة المنورة للقيادة والريادة الدكتور علي بن صديق الحكمي، وممثلة برامج تكامل الإثرائية للأيتام ملاك العبداللطيف، وباحث بمنظمة اليونسيكو سابقًا الدكتور حجازي إبراهيم، وممثل جمعية آفاق للتعليم الدكتور عبدالعزيز الثنيان. وأشار المشاركون إلى الرؤية الدولية لمستقبل التربية والتعليم في الدول العربية ووضع تصورات جديدة، وأهمية زيادة الكفاءة المهنية في التعليم والتعريف بجمعية آفاق التعليمية الجديدة ورسالتها النبيلة، واعتماد الابتكار الاجتماعي على عنصرين مهمين أساسيين وهي الإبداع المسؤول عن التغيير، والتسويق المسؤول عن الإنشاء، والتحديات الحالية والمستقبلية التي تستوجب التحولات في التعليم. وأكدوا أن الاحتياج هو اللبنة الأولى لتوليد الأفكار والابتكار وذلك لأن الهدف منه معالجة مشكلة معنية ليكون أثره أكبر وأقوى على المستوى الوطني والعالمي، لافتين الانتباه إلى أن الإستراتيجية الوطنية في المملكة العربية السعودية تركز بشكل أساسي على إدارة الابتكار وحماية الملكية الفكرية من خلال تسجيل الأفكار والابتكارات والابتعاث أيضًا، بهدف الخروج بأفكار ذات قيمة عالية للمجتمع واستثمراها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال مسارات متعددة للملكية الفكرية. وتطرقوا إلى جائحة كورونا وكيف استطاعت المملكة تطبيق مراحل الابتكار بشكل جيد للخروج في ذلك الوقت بأفكار جديدة وتمكين العديد من الشركات الرائدة والوليدة أيضًا لتستطيع أن توصل الخدمات بشكل سريع إلى الأفراد وهذا الأمر أعطى للشركات فرصة للنمو بشكل أسرع، إضافة إلى التعليم والعمل عن بعد.
مشاركة :