قدّر مكتب الموازنة في الكونجرس الأميركي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مهددة بالتخلف عن سداد التزامات الديون بحلول يوليو المقبل إذا فشل النواب في التغلب على الجمود ورفع حد الاقتراض الاتحادي. تأتي توقعات المكتب غير الحزبي، الذي يقدم توصيات للكونجرس، في وقت يهدد الجمهوريون بعدم الموافقة على رفع الحد الائتماني الاتحادي إذا لم يوافق الديمقراطيون أولاً على إجراء تخفيضات مستقبلية كبيرة في الموازنة. وقال مكتب الموازنة إنه «إذا ظل حد الدَين دون تغيير، فإن قدرة الحكومة على الاقتراض باستخدام إجراءات استثنائية ستنفد بين يوليو وسبتمبر 2023». في يناير الماضي، تجاوزت الولايات المتحدة سقف الاقتراض البالغ 31,4 تريليون دولار أميركي، ما دفع وزارة الخزانة إلى بدء إجراءات تسمح لها بمواصلة تمويل أنشطة الحكومة. وقالت الوزارة، في وقت سابق، إن من المرجح أن تستمر «الإجراءات الاستثنائية» حتى أوائل يونيو. وحذر مكتب الموازنة في الكونجرس، الأربعاء، من أنه «إذا لم يرفع حد الدين أو تعليقه قبل استنفاد الإجراءات الاستثنائية، فلن تتمكن الحكومة من سداد التزاماتها بالكامل». وأضاف أنه «نتيجة لذلك، سيتعين على الحكومة تأخير سداد مدفوعات بعض الأنشطة أو التخلف عن سداد التزامات ديونها، أو كليهما». وقال المكتب إن الموعد النهائي الأخير لا يزال غير مؤكد وإذا لم يتم التحصيل، فقد تنفد أموال وزارة الخزانة قبل يوليو.
مشاركة :