برعاية وحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري رئيس فريق «عونك يا وطن» التطوعي، أقيمت في مدينة العين فعالية تطوعية مجتمعية تحت مسمى «عونكم» دعماً لحملة «جسور الخير» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، وعدد من المنظمات الإنسانية والخيرية الإماراتية بهدف دعم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا، كما حضر الفعالية الشيخ سعيد بن محمد بن حم. وتأتي هذه المساعدات الإغاثية، التي تضمنت المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية ومخيمات إيواء، في إطار التزام فريق «عونك يا وطن» التطوعي بالتواصل الإنساني مع الشعوب الشقيقة والصديقة، والتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حم: للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - «طيب الله ثراه» - أياد بيضاء امتدت إلى مختلف دول العالم وتركت أثراً وخيراً يعيش في كنفه آلاف المحتاجين والضعفاء والمتضررين إلى اليوم، وظل هذا النهج يتنامى ويكبر في ظل دعم ورعاية قيادة الدولة الرشيدة حتى بات عملاً مؤسسياً مدروساً يحشد جهوداً إنسانية كبيرة، وينظر إلى المحتاجين في مختلف دول العالم بوصفهم أخوة في الإنسانية ويشتركون معنا في المصير ذاته. أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 30 شاحنة مساعدات إضافية تصل سوريا «الناتو» يدعو تركيا للمصادقة على انضمام السويد وفنلندا تخفيف المعاناة أوضح محمد بن حم: تهدف هذه الفعالية إلى تخفيف معاناة إخواننا المتضررين بالزلزال، وذلك عبر توفير متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية، موضحاً أن هذه المساعدات تأتي في سياق الجهود التي تبذلها الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وحرصها على تخفيف وطأة الكارثة على البلدين الشقيقين. وختم رئيس فريق «عونك يا وطن» التطوعي بأن مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها فهي دائماً ما تقدم يد العون وتحرص على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان، مؤكداً أن مواقف الإمارات دائماً تأتي في وقت أحوج ما تكون فيه شعوب العالم للدعم والمساندة لتجاوز ظروفها الصعبة.