في تعليقه الأول على قرار النيابة العامة بتمكينه وزوجته الفنانة علا غانم من مسكن الزوجية المتنازَع عليه بينهما، قال رجل الأعمال عبد العزيز حسن إنه لا يزال يأمل في عودة الحياة الزوجية بينه وبين علا إلى طبيعتها، مشيراً إلى أنه لم يغلق باب الصلح بينهما. وقال زوج علا غانم في تصريحات خاصة لـ"لها": "رغم كل ما مررنا به أنا وعلا، من أزمات وقضايا ومحاضر متبادَِلة، لا تزال علاقتنا الزوجية قائمة رغم دعوى الخلع التي أقامتها ضدي، وأؤكد أنني حتى الآن لم أغلق باب التصالح معها". وكانت النيابة العامة قد حسمت أمر الخلاف بين الفنانة علا غانم وزوجها عبد العزيز حسن على الفيلا مسكن الزوجية، والتي قدّمت علا في شأنها بلاغاً ضد زوجها واتّهمته بمحاولة طردها منها بالقوة. وقررت النيابة تمكين علا وزوجها من الإقامة في الفيلا المتنازَع عليها مع منع أي منهما من التعرض للآخر. وقالت زينب إبراهيم محامية عبد العزيز حسن، في تصريحات صحافية، إنه إذا وقع الطلاق بين علا غانم وزوجها فستخرج علا من المنزل، لأن المسكن باسم عبد العزيز حسن بموجب عقد الإيجار، وبناء على ذلك، فإن قضية الخلع تبقى معلقة لحين البتّ في دعوى الرد في 8 آذار (مارس) المقبل. يُشار إلى أن علا غانم دخلت المستشفى بعد أزمتها مع زوجها، واتهامها له بالاعتداء عليها وسرقة مجوهراتها وطردها من الشقة، الأمر الذي نفاه زوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، مؤكداً أنهما كانا يعيشان في أميركا ولا مشاكل بينهما، لكنه فوجئ بعد مجيء علا إلى مصر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي برفعها دعوى خلع ضده.
مشاركة :