شكل نجاح الفنانات الشابات وبالأخص إلتشين سانغو ونسليهان أتاغول وهاندة أرتشيل، وارتقاء الممثلة التركية دنيز شاكر من نجمات الصف الثالث إلى الصف الأول إثر تصدر مسلسلاتهم الجديدة الرايتنغ الأسبوعي حيث حقّقن تفوّقاً على أهم نجمات تركيا. فقد اعتلت هؤلاء النجمات الشابات قمة الرايتنغ بأجور تصل إلى ثلث ما تتقاضينه نجمات الصف الأول ومنهما النجمتان مريم أوزيرلي في مسلسلها "ملكة الليل"، وبيرين سات في مسلسلها "السلطانة كوسيم"، اللتان حقّقتا أرقاماُ مخيّبة للآمال في نسبة المشاهدة، في حين نجت الممثلة نورغول يشلشاي من فخ الرايتنغ بتصدر الموسم الثاني من مسلسلها (حطام) قائمة المشاهدة. إسم بيرين سات لم يمنع فشل "السلطانة كوسيم" لغاية الآن، لم يستطع أحد كشف أسباب تراجع المسلسل التاريخي "السلطانة كوسيم" في الرايتنغ الأسبوعي، خصوصاً أن البعض ردّ تراجع الحلقات الأولى إلى تأخر ظهور بيرين سات بشخصية السلطانة الجبارة كوسيم. ويبدو أنّ المنتج اقتنع بهذه النظرية، فأدخل بيرين مبكرة حلقتين عن الموعد المتّفق عليه، فأطلت لأول مرة في الحلقة السابعة التي أثرت إيجاباً في تصنيفه فتقدم لكنه بدأ في التراجع تدريجياً للسيء والأسوأ، فتراجع تصنيف الحلقة الثامنة للمركز الخامس عشر ، ليصل في حلقته العاشرة للمركز الخامس والعشرين. أما حلقته الحادية عشرة التي عرضت مساء الخميس 28 يناير على قناة ستار التركية فقد حققت المركز 21، في تحسّن طفيف مردّه إلى تطوّر احداث المسلسل التي أصبحت أكثر تشويقاً. منتج "السلطانة كوسيم" يحاول تحسين مشاهدته بالتصريحات لم تأت تصريحات تيمور ساوجي منتج "السلطانة كوسيم" التي سبقت عرض الحلقة العاشرة من المسلسل بنتيجة تذكر لتحسين نسبة المشاهدة. فقد كشف المنتج عن استعداداته التي قد تستغرق العام لإنتاج موسم ثاني للمسلسل الذي بيع إلى عدد كبير من الدول الأجنبية التي بدأت في عرضه بالتزامن مع عرضه الأول في تركيا. وقال المنتج إن المسلسل حقق إيرادات عالية له، بهدف إثارة فضول المشاهدين العازفين عن متابعته. زوج بيرين سات غاضب من مشاهد "كوسيم" العاطفية ورغم علم بيرين سات بمعارضة زوجها المغني كينان دوغلو أداءها لمشاهد عاطفية ساخنة في "السلطانة كوسيم"، زادت جرعة المشاهد الحميمة بينها وبين إكين كوتش (السلطان أحمد) في الحلقات الماضية، ولا تفسير لذلك إلا أنه محاولة يائسة لاجتذاب أكبر قدر من المشاهدين لمتابعة المسلسل، وقد عبّر زوجها المغني كينان دوغلو عن غضبه من مشهد قبلتها الحارة مع إكين كوتش في الحلقة العاشرة وسوى ذلك من المشاهد. نقاط الضعف في "السلطانة كوسيم" كثيرة ثمة سبب هام جداً لعدم نجاح مسلسل "السلطانة كوسيم" وهو إنتاجه في توقيت خاطىء. فالجمهور التركي يراه شبيهاً جداً بالمسلسل السابق (حريم السلطان) وكان لا بد من أن يعقد المقارنة به، والنتيجة بالطبع لصالح المسلسل السابق الأقوى بكل شيء، خصوصاً لناحية النص كتب بحرفية وذكاء كاتبته الراحلة ميرال أوكاي التي كتبت الموسمين الأول والثاني وجزء من الموسم الثالث، وحققت بنصها القوي الإنطلاقة الأقوى للمسلسل التاريخي الأنجح في تاريخ الدراما التركية، وتلاميذها كتبوا ما تبقى بعد وفاتها بنفس الطريقة والنهج، وكان الإخراج قوياً ومتمكناً، كما كان أداء النجوم لافتاً. أما "كوسيم" الذي يبدأ ضعيفاً يحتاج لمعجزة حتى يتقدم إلى الصدارة لأول مرة، وهذا يتطلب تغييرات جذرية. "ملكة الليل" خيبة أمل لمريم أوزيرلي بكل المقاييس كانت الحلقة الثالثة من مسلسل "ملكة الليل" لمريم أوزيرلي الشهيرة سابقاً بالسلطانة هيام أقوى وأجمل من الحلقتين السابقتين، حيث بدت مريم وبطله مراد يلدريم الشهير بكارتال أكثر حرفية ونضجاً بأدائهما الطبيعي والرومانسي، حيث شعر كارتال بانجذاب قوي يشده إلى عثمان إبن سيلين، وشعر بأنه إبنه، وسأل سيلين حول هذا الأمر فنفت أبوته له، لكنه صمم على معرفة الحقيقة، فأجرى فحص ال DNA وكان المذهل تلقيه النتيجة هاتفياً من أن النتيجة سلبية وهو ليس إبنه. هذه الحلقة الجميلة ظلمت في الرايتنغ حيث احتلت المركز التاسع لصالح مسلسلات أخرى، ونتيجة الحلقات الثلاث في حالة مد وجزر؟ فالحلقة الأولى جاءت في المركز التاسع، ثم تلتها الحلقة الثانية بالمركز السابع، وفجأة تراجع تصنيفه بالحلقة الثالثة إلى المركز التاسع مجدداً مع أن الإخراج والأداء أفضل بكثير من الحلقتين السابقتين، لكن يبدو أن هناك عدد كبير من المشاهدين ممن لم تعجبهم الحلقة الأولى فقدوا رغبتهم بمتابعة حلقاته التالية مع أن المسلسل يستحق بالفعل المتابعة بعد زيادة جرعة الرومانسية والتشويق فيه التي فتحت شهية متابعيه المخلصين لمتابعته للنهاية. تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهيرأونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"