بيان خليجي أمريكي: توسيع نطاق التعاون الدفاعي المشترك لردع #إيران عن تنفيذ أعمال عدوانية

  • 2/16/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت مجموعة العمل الخليجية – الأمريكية المشتركة الخاصة بإيران، بين دول مجلس التعاون وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، اجتماعها الثالث، في مقر الأمانة العامة بالرياض. وشددت مجموعة العمل في الاجتماع على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، والعزم المشترك للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة. وأدانت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها في المنطقة وجميع أنحاء العالم, مشيرين إلى استخدام إيران ووكلاؤها وشركاؤها هذه الأسلحة الإيرانية لشن هجمات تستهدف المدنيين، والبنية التحتية الحيوية، والشحن البحري الدولي. كما عبرت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون عن مخاوفهم الشديدة بشأن التعامل العسكري المتزايد بين إيران وأطراف حكومية وغير حكومية، بما في ذلك استمرار إيران في تزويد الحوثيين بالأسلحة التقليدية، والصواريخ المتقدمة، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ما أطال من أمد الصراع في اليمن وأدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية هناك. وشددت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون على أن "الانتشار المستمر لتلك الأسلحة من قِبل إيران، وإيصالها إلى أطراف أخرى سواء منها الحكومية أو غير الحكومية، يشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للمنطقة والعالم بأسره". وحذر الجانبان من أن "التقدم الملحوظ في البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لما هو موثق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي مقدمته إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، قد تجاوز الإحتياجات المدنية لإيران، وهو مصدر للتفاقم الخطير للتوترات الإقليمية والدولية". ودعت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون إيران إلى تغيير موقفها على الفور، ووقف استفزازاتها النووية، والانخراط في العملية الدبلوماسية بشكل جاد، والتعاون الكامل مع تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزيئات المواد النووية التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة في إيران، بما يتوافق مع التزامات إيران المتعلقة بالضمانات النووية. وأعربت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون عن التزامها بتوسيع نطاق التعاون الدفاعي بين الجانبين، وقابلية التشغيل البيني، لتعزيز قدراتها على تقييد قدرة إيران على تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار، وردعها عن تنفيذ أعمال عدوانية في المستقبل. وكررا تأكيد أن الدبلوماسية هي الأسلوب المفضل لمعالجة سياسات إيران المزعزعة للاستقرار والتصعيد النووي بطريقة مستدامة، مشددين على أنه "في حال اختارت القيادة الإيرانية بديلاً أفضل، فإن ذلك من شأنه أن يسهم في أن تكون المنطقة أكثر أمناً واستقراراً لصالح الشعب الإيراني". وحث الجانبان المجتمع الدولي على تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر نقل الأسلحة والأعتدة، مشددين على أهمية متابعة آليات المساءلة في هذا الصدد. وأكدت الولايات المتحدة من جديد التزام الرئيس جو بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

مشاركة :