كشفت دار الإفتاء المصرية عن فضل وحكم ليلة الإسراء والمعراج، قائلة إنه يجوز صيام يوم الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله منَّ على رسولنا صلى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبنزول فرض الصلوات الخمس. صيام الإسراء والمعراج وأكدت الإفتاء أن التنفل بصيام 27 رجب لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغب في الإتيان بها وتعظيم شأنها. واستشهدت بقول الرسول الكريم؛ «من صام يوم سبع وعشرين من شهر رجب كتب الله له صيام ستين شهرا»، وهذا الحديث من فضائل الأعمال. استحباب صيام الإسراء والمعراج وكشفت الإفتاء أن هناك نصوص جماعة من الفقهاء تواردت على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية. وأوضحت أنه من الأيام الفاضلة ويستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام. حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج أوضحت دار الإفتاء حكم الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج، قائلة إن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف. ليلة الإسراء والمعراج وقالت الإفتاء إنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
مشاركة :