شاعرات لـ«البيان»: مبدعات الإمارات حريصات على ترك بصمة ملهمة في المشهد الثقافي

  • 2/17/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث عدد من الشاعرات الإماراتيات في مجلس الشاعرة ماجدة الجراح بمنطقة العين الخضراء، عن عدد من المحاور حول الأمسيات الشعرية، سواء على الصعيد المحلي أو الخليجي، وأشرن في حديثهن لـ«البيان» إلى حرصهن على تجاوز التحديات، وترك بصمة ملهمة في المشهد الثقافي الإماراتي. وفي هذا الإطار قالت الشاعرة ماجدة الجراح: «هناك حضور لافت للشاعرات في المحافل الأدبية والمناسبات الثقافية والأمسيات الشعرية على الساحة المحلية والخليجية، وازداد بشكل تصاعدي خلال الفترة الماضية، وكان ذلك نابعاً من حرص الشاعرات أنفسهن على إثبات قدراتهن ومواهبهن الشعرية جنباً إلى جنب الشعراء. ومما مهد لهن طريق الوصول وجود دعم مجتمعي متمثل بالقيادة الرشيدة والمؤسسات المجتمعية التي تسعى لترسيخ دعائم التراث وبصماته والمحافظة عليه». وأضافت: «كما سعت الشاعرة الإماراتية خلال مسيرتها الشعرية للتمسك بعاداتها وتقاليدها مع احترام خصوصية بعض الأعراف، وذلك بانتهاج منهج تخصصي في الظهور في الأمسيات النسائية فقط، وإن دل هذا على شيء فهو يدل على أن للشاعرة طموحاً تسعى لتحقيقه مع التزامها بما جرت عليه العادة في مجتمعها». وأشارت إلى طموح الشاعرات، الذي يتمثل في إعطائهن مساحة أكبر في المهرجانات الشعرية والفعاليات الثقافية والأدبية لتبقى البصمة النسائية حاضره وذات نكهة خاصة تميزها بحسها المرهف ومشاعرها المتجددة وحضورها اللافت. كما قالت الشاعرة نايلة الأحبابي: «أستطيع القول بأن الشعر الإماراتي يزخر بالمفردة المحلية العميقة والعريقة، معنى ومضموناً، ويضفي اللحن جمالاً وعذوبة لإيصال الشعر والمحتوى الأدبي للمتلقي. كما أن للغناء دوراً في تخليد القصيدة الإماراتية في الأذهان، وكذلك للشعر الإماراتي، بوصفه قالباً إبداعياً ينساق من خلاله النغم ولغة الوتر». وأضافت: «ويحفظ الشعر اللحن الإماراتي والترانيم الشعبية والأهازيج الشعرية، وفي القصيدة الإماراتية المغناة تحفظ حقبة زمنية بأنغامها ومفرداتها، وتوثيق الحدث التاريخي والقضايا المجتمعية».  وأوضحت أن لديها تجارب كثيرة، من ضمنها قصيدة العقد الثمين، من أداء الفنان وليد الجاسم، وقصيدة ذكراهم، من غناء الفنان سعيد الكعبي، وقصيدة ذخر الدار وجزيل القاف وجنود الوطن، من غناء صدى الإمارات، إلى جانب العديد من القصائد التي تم غناؤها من قِبل فنانين من داخل الدولة وخارجها. دعم وأكدت الشاعرة مريم النقبي دعم القيادة الرشيدة في الإمارات للشعر والشعراء، والشاعرة بالتحديد، التي نالت الاهتمام على الأصعدة كافة. وأضافت: «وهذا ما نلمسه نحن الشاعرات، فقيادتنا الرشيدة داعم وملهم لنا. وأريد التنويه إلى نقطة مفادها أن الشاعرة تحتاج إلى استثمار الفرصة التي منحت لها من دعم وتشجيع، وأن تنطلق بإبداعها إلى فضاءات التميز لتكون لها بصمة». وترى النقبي أنه لا يمنع مطلقاً من وجود رابطة للشاعرات، الأمر الذي من شأنه أن يخلق لهن مساحة للتعبير بحرية، والانطلاق بإبداعها دون تردد».  كما تحدثت الشاعرة ميثا الكعبي عن نقطة مفادها أن الشاعرة الإماراتية تحرص على ترك بصمة وأثر على المشهد الثقافي الإماراتي خاصة، والخليجي والعربي عامة، حيث إنها من خلال أشعارها تقوم بدور مهم في خدمة الحِراك الثقافي الذي يبرز دوراً مهماً في المجتمع ويقوم بمعالجته.  وأضافت: «تسعى قيادة دولة الإمارات إلى تذليل التحديات أمام شاعرات الوطن ليتركن بصمة وأثراً إيجابياً من خلال تنظيم الأمسيات والمنصات الشعرية التي يتم فيها تبادل الخبرات بين شعراء الوطن وشاعراته، لذلك نجد أن أعداد الشاعرات في ساحة الشعر النبطي في ازدياد، وهذا يعكس حرص الدولة على تمكين الشاعرات من الظهور على الساحة المحلية لإثرائها بقصائدهن التي تحمل معاني ورسائل ودلالات يحتذى بها ممن يستمعون لتلك الكلمات ويتأثرون إيجاباً بها». ولفتت الشاعرة الرزينة الكتبي إلى أن الشاعرة الإماراتية لديها الكثير من المميزات؛ كونها الشاعرة المتجددة والمبدعة، والمحافظة أيضاً على هويتها، والفخورة بوطنها. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :