سكينة الاحتلال الأميركي لمناطق شمال شرق سوريا تخرِقها مسيرة إيرانية، لتنفخ مجدداً الرماد عن جمر العداء الأميركي – الإيراني.. ربما ليس الحادث الأول من نوعه، لكنه يكتسي أهمية لعدد من الأسباب. يعلن مستشار عسكري إيراني المسؤولية عن إرسال المسيرة ويؤكد أنها حققت أهدافها. القيادة العسكرية الأميركية تطرقت كذلك إلى ما جرى، مؤكدة إسقاط المسيرة. لكن الأهم من ذلك أن ما جرى يأتي في وقت يتعاظم فيه كثيراً الحديث عن تطوُّرِ صناعة المسيرات في إيران والخطر الذي تشكله، مع سعي مجلس الشيوخ الأميركي لإصدار قانون يطالب بالتصدي لهذا السلاح. وفيما يقول الجيش الأميركي إن إيران تولي استهداف القوات الأميركية في سوريا اهتماماً في هذه المرحلة.. فإلام يؤشر هذا التطور؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :