لا يزال MS-22 راسخًا في محطة الفضاء الدولية ولكن تم اعتباره غير لائق لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض، ما لم تكن هناك حاجة إلى إخلاء طارئ لمحطة الفضاء الدولية، لذلك ستصبح MS-23 الرحلة الجديدة لطاقم MS-22، الذي يتكون من رواد الفضاء سيرجي بروكوبييف وديمتري بيتلين وفرانك روبيو من ناسا.   دعت الخطة إلى إطلاق MS-23 من قاعدة بايكونور الفضائية التي تديرها روسيا في كازاخستان في 19 فبراير، ولكن تم تأجيل هذا الجدول الزمني الآن، بفضل تسرب على مركبة فضائية روسية أخرى ملتصقة بمحطة الفضاء الدولية - Progress-82، سفينة الشحن، والمعروفة أيضًا باسم Progress MS-21، والتي تم إطلاقها في أواخر أكتوبر.   التسرب يشمل نظام التبريد بروجرس، ولكن روسكوزموس غير متأكدة من سبب ذلك، وهو ما يفسر تأخير الإطلاق ؛ من المفترض أن الوكالة تريد التأكد من عدم وجود مشكلة أوسع تؤثر على جميع سيارات Soyuz و Progress قبل أن تترك Soyuz MS-23 تنزل عن الأرض.   وكتب روسكوزموس في صحيفة "روسكوزموس": "تعمل لجنة على قضية Progress MS-21، وإلى أن يتم تحديد سبب حالة الطوارئ، تم اتخاذ قرار بتأجيل إطلاق مركبة الفضاء Soyuz MS-23 في وضع غير مأهول حتى مارس 2023".   قال مسؤولو وكالة ناسا وروسكوزموس إن أيًا من التسريبات لا تشكل خطرًا على رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية.   من المحتمل ألا يؤثر تأخير إطلاق Soyuz MS-23 على مهام Rubio و Prokopyev و Petelin كثيرًا، كان من المقرر بالفعل أن يبقى الثلاثي على متن محطة الفضاء الدولية حتى أواخر سبتمبر أو نحو ذلك، وتم إجراء تغيير بعد وقت قصير من اكتشاف تسرب MS-22.