قال السفير الياباني لدى البلاد مورينو ياسوناري، إن بلاده والكويت تتمتعان بعلاقة صداقة قوية طويلة الأمد، مثمناً الدعم الكريم، الذي قدمته الكويت عندما ضرب الزلزال الكبير اليابان عام 2011. وفي كلمة ألقاها باللغة العربية بمناسبة عيد بلاده الوطني، بمشاركة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني عمار العجمي، وبحضور حشد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، إضافة إلى عدد من المواطنين الكويتيين، أوضح ياسوناري أن «هذا العام الحالي يصادف مرور 62 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين». وأفاد بأن «تجارة النفط تمثل أساس العلاقة بين البلدين منذ عام 1958، إلا أن كلا البلدين بحاجة إلى خلق قوة دافعة جديدة لتعميق علاقاتنا في ظل الظروف الجديدة بالقرن الحالي»، مضيفا: «مع انحسار وباء كورونا، أود العمل على تجديد الشراكة بين اليابان والكويت في مجالات مختلفة أبعد من تجارة النفط، بما فيها التبادل البشري».