الشارقة في 15 فبراير/وام/ نظمت جامعة الشارقة وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة المنتدى الدولي الثامن للابتكار وريادة الأعمال وأعلنت أسماء الفائزين بجائزة غرفة الشارقة للمبدعين في دورتها السابعة ،و ذلك برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة و تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار . وفي كلمه له خلال المنتدى، قدم الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب لرعايته سموه المنتدى واهتمامه بتقدم وتطور جامعة الشارقة و رسم أهدافها ومعايير آفاقها العصرية والحضارية بالمقاييس الإبداعية والابتكارية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والعالمية . وقال : يمكننا كمؤسسة أكاديمية غرس واستنبات عقلية الابتكار والابداع في تفكير الشباب على اختلاف مناخات دراساتهم ومساعيهم الإبداعية بهدف الوصول دائماً إلى المستوى الأعلى من التفكير لحل المشاكل ولتشجيعهم على الأفكار الجديدة التي تواكب مستجدات العالم العصري. وأضاف الدكتور النعيمي أن المنتدى الدولي للابتكار وريادة الأعمال وجائزة غرفة الشارقة للمبدعين هي منصة مثالية تقدم حلولا مبتكرة في العمل على استشراف المستقبل، تحقيقا لهدف الجامعة في سعيها لتزويد الطلبة بالمعرفة النظرية والتطبيقية التي تساعدهم على إبراز أفكارهم في توظيف الفرص وتطويرها وتحسين الأفكار مع المحكمين المعتمدين في لجان التقييم والعمل على النماذج الأولية للمنتج أو الخدمة لتكون ذات فعالية وقيمة ملموسة على أرض الواقع. من جانبه قال سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة: أطلقت غرفة الشارقة جائزة المبدعين بالتعاون مع جامعة الشارقة، سعياً منها لنشر ثقافة الابتكار والإبداع وريادة الأعمال بين صفوف الشباب الإماراتي وهم على مقاعد الدراسة، ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية المتخصصة وتحفيز الطلبة على تقديم مشاريع مبتكرة ورائدة بمستواها وذلك لإعداد الأجيال من الشباب يمثلون الركائز الأساسية في دعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات باعتبارهم الثروة الحقيقية للتنمية والرهان على المستقبل والرافد الأساسي للابتكار والتطوير. وأضاف أن الاستثمار في المبدعين من الطلبة هو استثمار ناجح، وإن التفكير المبدع يجب أن يكون منهجاً رائداً في جميع مجالات الحياة في المجتمع، ومن أجل ذلك فإن الغرفة تتطلع مستقبلاً لتنطلق بالجائزة إلى مرحلة متطورة، توافق الرؤية الجديدة لحكومة دولة الإمارات والتي تركز على الاقتصاد والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، وتلبي تطلعات الأجندة الوطنية لريادة الأعمال بأن تصبح دولة الإمارات موطن لريادة الأعمال في العام 2031. وعبر الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع وعضو اللجنة العليا للمنتدى، أن جامعة الشارقة تتميز بأنها صرح علمي يحتضن المبدعين والمبتكرين من الطلبة من مختلف التخصصات، ويتم دعمهم وتحفيزهم بشكل مستمر للمشاركة في الأبحاث العلمية التطبيقية والمسابقات المحلية والعالمية والمؤتمرات العلمية لصقل مهاراتهم وكفاءتهم وتأهيلهم لأسواق العمل، وإبراز أفكارهم و تحويلها إلى ناتج ذو قيمة يترك أثراً في المجتمع مضيفاً بأن هذا المنتدى يأتي من منطلق إيمان جامعة الشارقة بمفاهيم الابتكار وريادة الأعمال التي تساهم في دفع عجلة التنمية وبناء مستقبل اقتصاد المعرفة. وبدورها أوضحت الدكتورة ديما جمالي عميدة كلية إدارة الأعمال ورئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى بأن هدف المنتدى يكمن في تنمية ثقافة الابتكار بين طلبة الجامعات والمدارس في الدولة، مؤكدة على حرص كلية إدارة الأعمال على ترسيخ ثقافة الابداع وتعزيز مهارات الطلبة في مجال ريادة الأعمال، وتشجعيهم على تقديم المشاريع والأفكار المتميزة والاستفادة من المهارات والمعارف التي تم اكتسابها خلال دراستهم، مشيدة بمستوى المشاريع المتقدمة التي شارك بها الطلبة في الجائزة والتي تنوعت بأفكار مبدعة ومتميزة تسهم في تقدم الإمارة والدولة، متمنية لهم مواصلة مسيرتهم الإبداعية لدفع عجلة الابتكار في مختلف المجالات. ويهدف كل من المنتدى السنوي الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بالجامعة، والجائزة التي ترعاها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وقيمتها 100 ألف درهم، إلى فتح الآفاق أمام المشاركين والمتسابقين من طلبة الجامعات وطلبة المدارس من المرحلة الثانوية بالدولة للمشاركة بأعمالهم الابتكارية وعرض أفكار مشروعاتهم في مجال ريادة الأعمال ضمن فئات الجائزة المختلفة التي تضم مسار الابتكار المستدام ومسار المشاريع المبتكرة، حيث استقبلت جائزة الغرفة للمبدعين خلال الدورة الحالية حوالي 266 مشروعا من المشاركين على مستوى الدولة، وتم الإعلان عن 8 مجموعات فائزة تنوعت بأفكارها وموضوعاتها لتغطي مجالات الابتكار المستدام، والمشاريع المبتكرة. وفيما يخص نتائج الجائزة فاز في مسار المشاريع المبتكرة ضمن فئة الجامعات بالمركز الأول كل من بتول العوجان، جهاد أسامة، محمد منصور، رهف يوسف، نور أيمن من جامعة الشارقة وذلك عن مشروع: "كرسي الذكي للأطفال"، كما فاز بالمركز الثاني هدى محمد عوض، ملك محمود، آيه محمد، زينب علي، غفران محمد، أشجى أحمد، فاطمة الزهراء رعد، نور محمد، آلاء عبد الله، وفاطمة بدر الدين من جامعة الوصل عن مشروع: "كن عونا الابتكاري"، وفي فئة المدارس فاز بالمركز الأول كل من خديجة أحمد، مريم صالح، ميثاء سلطان، وفاطمة سامي من معهد التكنولوجيا التطبيقية في بني ياس عن مشروع:"عوامات شريان الحياة"، أما المركز الثاني فقد حصل عليه كل من ميرة الظاهري، الريم نصر، شما الكعبي، وسارة عبد الله من معهد التكنولوجيا التطبيقية في العين عن مشروع "smart fisher drone" وفي مسار الابتكار المستدام ضمن فئة الجامعات فاز بالمركز الأول كل من شيماء جاسم، نيله الكتبي، شوق عبدالواحد، أروى الزعابي، صفية الفيلكاوي، عائشة النقبي، فاطمة الطنيجي، وآمنه يوسف من جامعة الشارقة عن مشروع: "كبسولة الإيجابية والراحة"، و فاز بالمركز الثاني كل من زينب محمد، إيمان أحمد، أمل ماضي، وأرزاق محمد من جامعة الوصل عن مشروع "فلتر تنقية الهواء من الغازات السامة والدخان الناتج عن الحريق"، وفي فئة المدارس حصل كل من خالد محمد وحنين محمد من مدرسة الشعلة على المركز الأول عن مشروع: "الري الذكي"، وفاز بالمركز الثاني كل من أنيش جينا، شيريان بينوي، لوهيتاكشان جيثابيريا، وتشيتش راميش من مدرستنا الثانوية الإنجليزية عن مشروع "الأخضر النظيف". واستضاف المنتدى ستيفانو فلاحة الرئيس التنفيذي ومؤسس "بوديو" أكبر منصة بودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي نقل خبرته العملية في مجال ريادة الأعمال، كما تضمن المنتدى جلسة نقاشية حول "تطوير عملية التعليم والتعلم من أجل الابتكار " شارك خلالها خبراء في مجال ريادة الاعمال وهم: الدكتورة منى آل علي، والدكتورة هنادي السويدي، والأستاذة لما المصري، وكل من الدكتور يزيد أبو بكر، والأستاذ الدكتور محمد شموط من كلية إدارة الأعمال. وفي نهاية حفل الافتتاح، كرم سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة يرافقه سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعميدة كلية إدارة الأعمال، المتحدثين في المنتدى، والطلبة الفائزين بجائزة غرفة الشارقة للمبدعين في دورتها السابعة.
مشاركة :