تواصلت فعاليات «رأس الخيمة تبتكر 2023»، لليوم الثالث على التوالي عبر معرض الابتكار الافتراضي، الذي جاء بالأمس من خلال مشاركة طلبة المؤسسات التعليمية على اختلاف مراحلها الدراسية، والتي عرضت 26 مشروعاً ابتكارياً في مختلف جوانب الاستدامة والذكاء الاصطناعي. وقال محمد لوجاب رئيس لجنة الفعاليات الدائمة لأسبوع رأس الخيمة تبتكر: إن أجندة فعاليات أسبوع رأس الخيمة تبتكر، خصصت فعاليات وأنشطة تشمل مشاركة فئة طلبة المؤسسات التعليمية لعرض إنجازاتهم في مجال الابتكار والاستدامة، والتي تأتي لبيان أهمية تشجيع هذه الفئة، التي هي مستقبل الدولة، عبر تحفيز مبادرات الابتكار والإبداع وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ومنحهم الفرص لعرض أفكارهم واحتضانها والصقل منها، وجعل الابتكار أهم الممارسات المعتمدة في حياة الطالب وركيزة أساسية تدخل في صميم المنظومة التعليمية. من جانبها، قالت آمنة عبدالله الزعابي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمي: تسعى دولة الإمارات إلى تحقيق الاستدامة التنموية، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل. وتماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة لدعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، وتسخير الإمكانات والقدرات والركائز العلمية لتميزها في الريادة والابتكار، يأتي توجيه كافة الجهات في القطاع الحكومي والخاص بتكثيف الجهود، ومراجعة السياسات والمشاريع لتتلاءم مع استراتيجية الابتكار، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بها الدولة إلى المراكز الأولى عالمياً. وأضافت: أصبح شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر» أيقونة للإبداع والابتكار والحدث الوطني الأكبر من نوعه، الذي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة في إمارات الدولة كافة، للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين مثلكم من طلبة المؤسسات التعليمية. وذكرت أن تنظيم فعاليات الابتكار يتم خلاله استعراض المشاريع الابتكارية للطلبة، وترسيخ الابتكار لديهم حتى يصبح نهجاً متفرداً في فكر وثقافة المجتمع التعليمي الذي يعتبر الاستثمار الحقيقي للنهضة المنشودة والحفاظ على المكتسبات وغرس القيم والثوابت الأصيلة للسير على طريق النجاح والتميز، حيث يعتبر الابتكار من ضمن الاستراتيجيات الوطنية لرفد قطاعات الدولة بأدوات الاستدامة. وأكدت على أهمية توظيف التكنولوجيا لخدمة وتطور المنظومة التعليمية وغرس مفهوم الابتكار وتحفيزه في نفوس الطلاب، وحثهم على الإبداع والمشاركة بإيجابية في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية والازدهار في مختلف المجالات، وتوجيه الطاقات الابتكارية لبلوغ آفاق عظيمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق مئوية الإمارات 2071. قال أحمد دبك منسق المشاريع والمشاركات الخارجية، في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة: إن المشاركة ضمن فعاليات المعرض جاءت في عرض 5 مشاريع مهمة نفذها الطلبة، منها مشروع التطبيق الذكي للإشعار بحوادث الاقتتال وجهاز إعادة تدوير المياه العكرة باستخدام المرشحات الحيوية، ومشروع إنزال رفارف الطائرات المخصصة للتقليل من حوادث تحطم الطائرات، وتقنية «لاي فاي» للاتصال تحت الماء، ومشروع مياه شرب نظيفة ومستدامة من أنظمة التكييف والتي تم فحصها عبر مختبرات البلدية للتحقق من سلامتها للاستخدام الآدمي. وتحدث كل من الطالب فادي فريد ومحمد مهدي من مدرسة التربية الإسلامية الحديثة، عن مشروع رادار حسي وجهاز قياس السعرات الحرارية الذي يعمل على قياس الوزن والعرض والطول، وبالتالي القيام بعملية حسابية تظهر الاحتياجات اليومية للجسم مع بيان السمنة الزائدة عبر قياس نسبة الدهون. وعرضت مدرسة موسى بن النصير مشروع المباني المقاومة للزلازل والتي تخلف الدمار والخسائر في الأرواح والممتلكات عبر مبانٍ مقاومة تعمل على امتصاص القوة الارتدادية للزلازل، أو استخدام دعامات على جوانب المبنى تكون محاطة بالمطاط لامتصاص القوة وبالتالي يكون تأثيرها على تمايل المبنى مع الزلازل فقط. وشاركت مدرسة الرواد الخاصة بعدد 10 مشاريع تحدثت عنها 10 طالبات، من أهم تلك الابتكارات إضاءة المصابيح من إعادة التدوير ومشروع الابتكار الافتراضي ومشروعا الصغير ميزان ذي كفتين وأصنع ابتكار وقصص وحوض سمك وغيرها. أخبار ذات صلة السيطرة على حادث حريق متطور في صناعية عجمان رئيس الدولة: التواصل والتعايش والتعاون نهج الإمارات الثابت مشاريع قدمت الطالبة نورة الكاس من نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، مشروع عربة الخدمة الذاتية التي تستخدم لمساعدة فئة أصحاب الهمم وكبار المواطنين والغير قادرين على الحركة، ويمكن أن تستخدم في مختلف المواقع منها المنازل والمستشفيات، بهدف نقل الأشياء والأطعمة عبر سوار يتم وضعة باليد والتحكم بها من خلال الرموز واستخدام العجلات التي تنقلها إلى كل الاتجاهات. وشاركت الطالبة هدى كرم في مشروع إعادة التدوير والشريحة الذكية المستخدمة في المطارات، والتي تتمثل في وضع شريحة ذكية داخل حقيبة المسافر من أصحاب الهمم تمكنه من العثور عليها بسهولة بعد ربطها عبر تطبيق متصل بجهاز الهاتف الذكي، من دون الحاجة إلى الوقوف مطولاً في انتظار البحث عنها.
مشاركة :