أظهر تقرير حديث للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في 13 فبراير الجاري، أنه خلال الفترة بين عامي 2011 و2021، أظهرت حالة الصحة النفسية للمراهقين الأمريكيين تدهورا، حيث ارتفعت نسبة المراهقين ذوي الأفكار الانتحارية بشكل ملحوظ، فيما تعتبر مشاكل الصحة النفسية للمراهقات الأكثر خطورة. وجمع التقرير البيانات من المسح الخاص بالسلوك الخطر للشباب الأمريكي، الذي وفر معلومات مراقبة حديثة واتجاهات التحول في الصحة النفسية لتلاميذ المرحلة الثانوية في الولايات المتحدة. وأوضح التقرير أنه خلال الفترة بين عامي 2011 و2021، ارتفعت جميع المؤشرات الخاصة بالصحة العقلية للشباب الأمريكي والأفكار الانتحارية. كما زادت نسبة المصابين بالاكتئاب واليأس والتفكير بجدية في الانتحار، ورسم تصورات لطريقة الانتحار والإقدام عليها بشكل كبير. ونوه التقرير إلى أن مشاكل الصحة النفسية للمراهقات في الولايات المتحدة أكثر خطورة من الذكور. ففي عام 2021، عانت 60٪ من تلميذات المرحلة الثانوية من الاكتئاب أو اليأس، وحوالي 25٪ منهن رسمن خططا للانتحار، في مقابل 29٪ و12٪ بين المراهقين الذكور. فيما كانت النسبة أعلى بين التلاميذ الأمريكيين من أصل أفريقي مقارنة بين قرنائهم من ذوي الأصول الآسيوية والإسبانية والبيض.