وأوضحت الشركة فى منشور مدونة، أنها تحاول بقدر المستطاع تكريس مواردها المتاحة - والتي تشمل منتجاتها وخدماتها وحملات التمويل عبر رابط جوجل دوت أورج، الذراع الخيري لها - من أجل المساهمة في جهود الإغاثة في البلدين. ساهم برنامج جوجل وموظفي بتقديم منحة قدرها 5 مليون دولار أمريكي للمنظمات الغير حكومية التي تشارك بالمساعدات وجهود الإغاثة في المناطق التي تعرضت لكارثة الزلزال في سوريا وتركيا. كما تقوم الشركة بتوفير منح إعلانية من جوجل للمنظمات الغير حكومية لدعم حملاتهم في البلدين ومساعدتهم في الوصول لجمهور أكبر. قالت الشركة أن مهمتها تزداد أهمية خاصةً في وقت الأزمات لكي تستطيع إيصال عدد أكبر من الأفراد للمعلومات والمراجع الموثوق منها. وأضافت "في الأسبوع الأول من حدوث الزلزال، عرضنا رمز الشريط الأسود على محرك بحث جوجل والصفحة الرئيسية من يوتيوب لتنقل الأفراد إلى إشعارات الطوارئ أو رسائل تحذيرية SOS باللغات العربية والإنجليزية والتركية، تشمل هذه الرسائل أرقام الطوارئ، والمواقع الإلكترونية الهامة، والخرائط وغيرها من المعلومات التي تقدمها الهيئات الرسمية في وقت الأزمات والكوارث لمساعدة المتضررين من الزلزال وأقاربهم". تم إرسال الملايين من التنبيهات على شكل رسائل لمستخدمي أندرويد من خلال نظام "التنبيهات عن الزلازل" على أندرويد والذي يتعرف على اكتشاف العلامات المبكرة للزلازل باستخدام مقياس التسارع في هواتف أندرويد. قالت الشركة:" يعد الحفاظ على أمان مستخدمين منتجاتنا من أهم أولوياتنا خاصة في وقت الكوارث، ولذلك حرصنا على الاستمرار في البحث عن أي إعلانات مخالفة لسياساتنا التي تحدد نوع الإعلانات وفئات المعلنين الذين نسمح بهم على منصاتنا المختلفة، ولنستطيع تجنب الإعلانات المسيئة والشاملة لرسائل الاحتيال لحماية مستخدمينا ، نحرص على مراقبة الإعلانات والكلمات المفتاحية وعناوين المواقع حول العالم." وأكدت "سنستمر في متابعة الوضع الإنساني في فترة ما بعد الزلزال وتوفير الدعم من خلال منتجات وخدمات جوجل."
مشاركة :