أفادت مجموعة بالونات إيلينوي NIBBB، التي تضم تلاميذ مدارس يبلغون من العمر 11 عاما وأولياء أمورهم بأن بالون بيكو الخاص بهم تم الاتصال به آخر مرة ليلة 10 فبراير فوق ألاسكا، ثم اختفى. جاء ذلك وفق ما نشرته المجموعة في مدونة لها، حيث قالوا إن الجهاز الذي يحمل علامة النداء K9YO المصنوع من فيلم حراري وبطارية شمسية مصغرة تمكن من الطيران حول الأرض 6 مرات، وشوهد في المرة الأخيرة على ارتفاع 12 ألف متر في نفس المنطقة التي أسقطت فيها مقاتلة من طراز "إف-16" أحد الأجسام الطائرة الغامضة "الخطيرة" التي تمس الأمن القومي الأمريكي، ولم يتم العثور على حطامها. ويشير المنشور إلى أن مجسات بيكو يصل وزنها إلى 2.5 كيلوغرام، وأن معظم قيود الطيران لا تنطبق عليها. وبذلك يكون أحد الأجسام الطائرة التي قام الجيش الأمريكي بـ "تدميرها" كانت على الأرجح بالونا بقيمة 12 دولار أمريكي من ناد للهوايات، وفقا لمجلة Aviation Week. وقد اتصلت المجلة بمجموعة من الوكالات الحكومية بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي FBI وقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية NORAD، ومجلس الأمن القومي NSC ومكتب وزير الدفاع للتعليق على احتمال وجود بالونات بيكو غير المؤذية بين الأجسام الغامضة التي أسقطتها القوات الجوية، حيث أجاب المتحدث باسم قيادة الدفاع الجوي بأن "ليس لديه أي تحديث بهذا الشأن". وقد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين إن جميع الأجسام الثلاثة "يمكن أن تكون مجرد بالونات مرتبطة ببعض الأغراض التجارية أو الحميدة". المصدر: Aviation Week تابعوا RT على
مشاركة :