أفاد مراسلنا في إسطنبول بأن تصريحات المسؤولين أشارت إلى أن حجم الخسائر يفوق القدرات المحلية للتعامل مع تداعيات الزلزال المدمر، مشيرا إلى أنه رغم كل ذلك فإن هناك تفاؤلا من إمكانية تدارك الأزمة من خلال التعامل معها على الأرض. وأشار إلى أن التعاطي مع تلك الأزمة سيكون من خلال حلول عملية، وانتشار الفرق الميدانية لتقييم حجم الأضرار. وأضاف، أن الأرقام تشير وفقا لآخر إحصائية إلى أن حجم المباني الآيلة للسقوط أكثر من 50% في هاتاي، بالإضافة إلى آلاف المباني في الـ10 ولايات المنكوبة أصبحت مدمرة. وقال، إن جهود العمل تضاعف في ظل المساعدات الدولية التي بلغت أكثر من 443 مليار دولار. وشدد على أن تركيا تعوَّل على الحملات شعبية، وحث الشركات التركية الكبرى على تقديم إعانات للحكومة بغرض تجاوز تداعيات الكارثة، مشيرا إلى وصول حجم التبرعات إلى أكثر من 6 مليارات دولار من قبل الأتراك. وارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أحد عشر يوما، إلى أكثر من 44 ألف قتيل. كما بلغ عددُ المصابين حوالي 105 آلاف، فضلا عن مئات الآلاف من المشردين. ففي تركيا ، أعلنت إدارةُ الكوارث ارتفاع عدد الضحايا إلى 38044 قتيلا، إضافة إلى 85 ألف مصاب. بينما تجاوز عددُ القتلى في سوريا 5800 شخص.
مشاركة :