كشفت لقطات جديدة أن نهر Thwaites الجليدي في القارة القطبية الجنوبية يتقلص من أسفل بطريقة لم يتوقعها العلماء، مع حدوث ذوبان سريع على طول الشقوق في قاعدته. وفقا لـ"روسيا اليوم". وعلى الرغم من أن فقدان الجليد أبطأ مما كان متوقعا في الأقسام الأخرى، إلا أن النهر الجليدي (نهر "يوم القيامة") الذي يبلغ عرضه 130 كيلومترا (80 ميلا) يمكن أن يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر بأكثر من 65 سم (25 بوصة) مع ذوبان الجليد خلال القرن المقبل أو نحو ذلك. والنقطة التي يلتقي فيها النهر الجليدي بالمحيط وقاع البحر، والمعروفة باسم "خط التأريض"، قد تراجعت بالفعل 14 كيلومترا (8.7 ميل) منذ التسعينيات، وتضاعفت كمية الجليد المتدفقة من المنطقة تقريبا. وباستخدام مزيج من الاستشعار عن بعد، وصور من تحت الماء تم التقاطها بواسطة روبوت، تمكن فريق من الباحثين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من مراقبة العملية مباشرة تحت نهر Thwaites الجليدي لأول مرة. ورأى الباحثون أن الماء الدافئ شكل هياكل تشبه الشرفة في قاعدة الجرف الجليدي. وفي هذه المناطق، إضافة إلى التشققات، كان الذوبان يحدث بشكل أسرع من المتوقع.
مشاركة :