تمكن عنصران من إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، وهما المساعد الأول عبدالله خلفان حليس والمساعد أول حميد راشد خليفة من ابتكار رجل إطفاء آلي محلياً يتم استخدامه في الحوادث عالية الخطورة التي تنشب في خزانات ومحطات الوقود والمصانع الكبيرة التي تنتج المواد الكيميائية، وذلك بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية حيث يصل مداه إلى 700 متر ويتم التحكم فيه عن بعد، كما أنهما يعملان على تطويره من خلال تزويده بجهاز يمكنه من اكتشاف المواد السامة حتى يتجنب الإطفائي الدخول إلى مكان الخطر. وقال المساعد الأول عبدالله خلفان حليس إن أهم ميزات الابتكار تحمل ضغط المياه، إضافة إلى أن خروج المياه من القاذف يصل إلى 250 متراً، كما يصل مداه داخل المناطق المشعلة إلى 700 متر، مبيناً أن الجسم الخارجي للرجل الآلي يتحمل درجة حرارة تصل إلى 700 درجة، ويستطيع أن يكافح حادث الحريق بما يصل إلى ساعتين متتاليتين دون توقف أو تعطل، والرجل الآلي يعد بديلاً لرجل الإطفاء، فيتم تزويده بالمياه من سيارات وآليات الدفاع المدني، وكذلك تزويده بكاميرا مربوطة مع جهاز الآيباد. ولفت إلى تجربة الرجل الآلي على أرض الواقع في الكثير من الحرائق الوهمية وخلافها، إضافة إلى استخدامه في عملية التعقيم الوطني بأم القيوين،حيث أثبت فعالية، كما تم المشاركة به في العديد من المعارض التي نظمت في مختلف أنحاء الدولة. تطوير من جهته أكد المساعد أول حميد راشد خليفة أنه حالياً يتم العمل على تطوير الرجل الآلي الذي تم ابتكاره، من خلال تزويده بجهاز يمكنه من اكتشاف المواد السامة حتى يتجنب الإطفائي الدخول إلى مكان الخطر، ما يعرضه إلى مكروه ما، إضافة إلى تزويده بكاميرات حرارية لكشف درجة الحرارة، لافتاً إلى أن ابتكار الرجل الآلي تحصل على براءة الاختراع مسجلة في وزارة الداخلية وفي إدارة الدفاع المدني بأم القيوين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App