يد حانية في مملكة الخير

  • 2/18/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

من فضل الله وكرمه أن منّ على دولة الإنسانية وأغدق عليها بالخيرات حتى كان جزاء شكر النعم المساهمات التي ما توانت المملكة في تقديمها. ومن منطلق الإنسانية وحب الخير سُيرت المساعدات حتى وصلت - بمعية الله - لمستحقيها من دولة لم تألُ جهدًا ولن تثنيه هي مملكة الإنسانية. إذ تشهد على ذلك بصماتها في فعل الخير التي وضعتها سلفًا وتضعها آنفًا. دولة أكرمها الله وأعطاها فآثرت أن تكرم في السراء وتعطي مواساة وتضميدًا للجراح في الضراء. وقع أمر الله فلا مرد له، ولكن له الدعاء للمنكوبين في ظهر الغيب وله العطاء علنًا وسر من جوف قلب. دولة اعتادت أن تعطي بلا مقابل وبعزم صادق ثم بعد ذلك يحق لصدى عطائها أن يصل لكل أقطاب العالم كيف لا وهي أول من تهتف به القلوب في الخير ويتبادر للأذهان في دحض غم وقهر. مملكة الحب والعطاء وشعب الخير والنماء مملكة عندما نمت وازدهرت أرادت أن تزدهر الأرض معها وبها. مملكة تحب الخير، وعبق السعادة منتشر ممتد أخضر يرفرف كـرايتها خفاقة عالية الكل يراها، ويشير إليها بالبنان. مملكة يفتخر كل من ينتمي لها ويعتزّ بها كل من يقطن فيها. مملكة قائمة بحكّامها وقادتها -حفظهم الله - فبعطائهم المخلص الذي ينظر إلى كل دول العالم نظرة حانية وكأنهم خلقوا مسؤولين عن العالم أجمع. شعب جعل حكامه قدوة يفتخرون باقتدائهم بهم فأصبح كمنارة يهتدي بها كل ضال على وجه المعمورة. أخيرًا أسأل الله أن يحمي مملكة الخير ويديم خيرها لشعبها ولغيره وأن يحفظها وسائر بلاد المسلمين.

مشاركة :