قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس ناقشت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس التحديات التي تمثلها الصين واتفقت على البقاء على توافق وثيق خلال الاجتماعات في ميونيخ. وقال البيت الأبيض في بيان إن هاريس‭ ‬”ناقشت التحديات التي تشكلها جمهورية الصين الشعبية بما في ذلك أهمية التمسك بالنظام القائم على القواعد ووافقت على البقاء على توافق وثيق”. وتأتي اجتماعات نائبة الرئيس الأمريكي مع الزعماء الأوروبيين والتي عقدت بالتزامن مع مؤتمر ميونيخ للأمن وسط خلاف حاد بين الصين والولايات المتحدة بشأن إسقاط الجيش الأمريكي لما وصفه بأنه منطاد تجسس صيني قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا في بداية هذا الشهر. وتقول الصين إن المنطاد كان مخصصا لمتابعة الأحوال الجوية. ودافعت هاريس عن طريقة معالجة الولايات المتحدة لواقعة المنطاد وإسقاط ثلاثة أجسام أخرى مجهولة الهوية. وقالت هاريس لمحطة إم إس إن بي سي ” كان من الضروري إسقاطها لأننا واثقون من أن الصين استخدمتها للتجسس على الشعب الأمريكي”.