"السعودية" تستلم (3) طائرات دريملاينر و(B777-300ER) الجديدة

  • 2/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد مقر شركة بوينج للطائرات بمدينة سياتل الأمريكية غداً الثلاثاء مناسبة تاريخية، تتمثل في استلام "الخطوط السعودية" ثلاث طائرات بوينج عريضة البدن في آن واحد، طائرتَيْن من طراز (B787-9) "دريملاينر"، هما الأوليان من هذا الطراز الذي تم الاتفاق مع شركة بوينج عليه، وسيتم استلام أربع طائرات منها هذا العام، وأربع أخرى عام 2017م. والطائرة الثالثة من طراز  (B777-300ER). كما يتم الأسبوع المقبل استلام طائرة رابعة من طراز (B787-9) " دريملاينر".  وباستلام هذه الطائرات الثلاث يرتفع أسطول "السعودية" إلى (126) طائرة متعددة الأنواع والأحجام. وسيقام بهذه المناسبة حفل رسمي بمقر الشركة، بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سليمان بن عبدالله الحمدان، والمدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس شركة بوينج، وعدد من المهتمين بصناعة النقل الجوي ووسائل الإعلام. وأوضح مساعد المدير العام للعلاقات العامة المتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن بن حمد الفهد أن هذه الطائرات تمثل الدفعة الأولى من (29) طائرة جديدة، جميعها من أحدث طائرات "بوينج" و"إيرباص"، ستنضم لأسطول "السعودية" المتنامي خلال عام 2016م. مشيراً إلى أن الخطوط السعودية سوف تستقبل المزيد من الطائرات خلال العامين المقبلين، وفق أهداف الخطة الاستراتيجية لبرنامج التحول الشامل الذي يجري تنفيذه حالياً في المؤسسة وشركاتها. وقال: تحديث الأسطول ومضاعفته إلى (200) طائرة يأتي ضمن أولويات برنامج التحول. وانضمام الطائرات الأربع الجديدة لأسطول الخطوط السعودية سيسهم بشكل مباشر في دعم إمكاناتها التشغيلية والتسويقية، وخططها في دعم شبكة رحلاتها الداخلية، وتوفير المزيد من السعة المقعدية على هذا القطاع، والوصول إلى محطات دولية جديدة، تم إعلان أربع منها هذا العام، هي (المالديف التي سيتم التشغيل إليها بدءاً من 30 مارس المقبل، ثم يتم التشغيل إلى الجزائر وميونخ وأنقرة في النصف الثاني من العام)، وسيتبع ذلك التشغيل إلى وجهات دولية أخرى لتعزيز الموقع التنافسي لـ"السعودية" على المستويَيْن الإقليمي والدولي. وتابع: في هذا الإطار أيضاً تم الصيف الماضي توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص، تستحوذ بموجبها الخطوط السعودية على (50) طائرة جديدة، (30) طائرة من طراز (A320) ذات الممر الواحد، و(20) طائرة من طراز (A330) بممرين، وسعة مقعدية تجعل منها الخيار الأمثل للتشغيل الداخلي والإقليمي. وسوف تصل طلائع هذا الأسطول في النصف الثاني من هذا العام، ويكتمل وصولها قبل نهاية عام 2018م بمشيئة الله. وأكد الفهد أن "الخطوط السعودية" قد أتمت خلال الأسابيع الماضية تأهيل (65) طياراً ومساعد طيار لقيادة طائرات "دريملاينر"، وتم تدريبهم في معهد بوينج في العاصمة البريطانية لندن. كما تم تأهيل (282) ملاحاً بقطاع الخدمة الجوية بين معهد بوينج وأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران وأكاديمية "السعودية" للخدمة الجوية. مشيراً إلى أن الطائرات الجديدة تشكّل إضافة لأسطول الخطوط السعودية، ودعماً لعملياتها التشغيلية على القطاعَيْن الداخلي والدولي. وأشار الفهد إلى أن الطائرات الثلاث التي سيتم استلامها غداً سوف تغادر مطار شركة بوينج بعد غدٍ الأربعاء 3 فبراير متوجهة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في رحلات مباشرة، وتصل بمشيئة الله تعالى الواحدة ظهر يوم الخميس المقبل 4 فبراير. وتعد  (B787-9) "دريملاينر" الطائرة الأحدث بين منتجات شركة "بوينج" لصناعة الطائرات التجارية، وتبلغ سعتها (298) مقعداً، (24) منها لدرجة الأعمال، و(274) مقعداً لدرجة الضيافة، وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف. واختارت "بوينج" شركتي "جنرال إلكتريك" و"رولز رويس" لتطور محركات الطائرة الجديدة التي باستطاعتها أن تقطع مسافة بين (14.800) و(15.700) كيلومتر دون توقف. ويبلغ معدل الانضباط في الإقلاع لهذه الطائرات على مستوى العالم (99 %). وصُنعت الطائرة من مواد حديثة ومتطورة؛ ما ساهم في تخفيف وزنها؛ وبالتالي زيادة الكفاءة الاقتصادية لها. وتم تزويد مقصورة ركاب درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صُممت بعناية؛ إذ يمكن فرد المقعد إلى (180) درجة؛ ليصبح سريراً كاملاً، إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة. كما أن مقاعد درجة الضيافة الفاخرة في الطائرتين هي ذاتها التي حازت بموجبها "السعودية" جائزة أفضل مقعد لدرجة الضيافة على مستوى العالم. يُضاف إلى ذلك الأجهزة السمعية والمرئية المتقدمة، فضلاً عن المساحات الكافية للأرفف العلوية الخاصة بأمتعة الضيوف.

مشاركة :